قنابل مسيلة للدموع وحجارة.. احتدام المواجهات في وسط بيروت
احتدمت المواجهات بين القوى الامنية والمحتجين عند عدد من مداخل مجلس النواب حيث يقوم المحتجون برشق القوى الامنية بالحجارة الذين يردون بدورهم بالقنابل المسيلة للدموع، وذلك اعتراضاً على الوضع القائم، خصوصاً بعد الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت، رافعين شعار “علّقوا المشانق”، وذلك في إطار التظاهرة التي تمّت الدعوة إليها تحت عنوان “يوم الحساب”.
وقد انطلق التوتر مع تجمّع عدد من الشبان وقيامهم برشق القوى الأمنية بالحجارة. وعمل الشبان على تحطيم زجاج واحراق رافعة تحمل بعض الجدران من أجل تدعيم الاجراءات في محيط مجلس النواب.
وقد نجح المتظاهرون بإزالة العائق الحديدي المؤدي الى مجلس النواب في وقت بدأت فيه القوى الأمنية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع في وجه المتظاهرين.
في غضون ذلك، أعربت قيادة الجيش عن تفهمها لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين وتفهمها لصعوبة الأوضاع الذي يمر بها وطننا، لكنّها ذكّرت المحتجين بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الاملاك العامة والخاصة، كما ذكّرت أيضاً أن للجيش شهداء جراء الإنفجار الذي حصل في المرفأ.
من جهتها، أكدت قوى الأمن أنها تتفهّم الغضب العارم للمتظاهرين، لكنّها طلبت منهم في الوقت عينه ضبط النفس والتعبير بشكل حضاري وسلمي بعيداً عن كل اشكال العنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وعدم التعرض لعناصرها الذين يقومون بواجبهم للحفاظ على الأمن والنظام