قضيةُ زينة كنجو… تفاصيلٌ جديدةٌ يرويها الوالد المفجوع!
ناشد والد الضحية زينة كنجو، المفجوع بقتل ابنته عبر “سكاي نيوز” بإلقاء القبض على زوجها المشتبه فيه بقوة، وتطبيق القانون بحقه”، مشيراً إلى أنه “ما يزال حراً طليقاً يعمل على نشر الأخبار الملفقة”.
وقُتلت زينة خنقاً على يد زوجها المدعو إبراهيم، يوم السبت، في منزلهما بمنطقة عين المريسة في العاصمة اللبنانية بيروت.
ودعا أب الضحية، محمد سنجو، الجهات الأمنية المختصة إلى إلقاء القبض على القاتل الذي ما زال “حرّاً طليقاً يرسل الأخبار الملفقة عن ابنتي وإعدامه على الفور”.
وقال كنجو، ابن بلدة السنديانة في قضاء عكار شمالي لبنان: “كيف لهذا المجرم أن يسرح ويمرح أمام ناظري الدولة اللبنانية؟ أين القضاء المختص وأين قوى الأمن من كل ذلك”.
وأضاف والد الضحية المكلوم، “تواصلت صباحاً مع عقيد في قوى الأمن الداخلي وطالبته بإلقاء القبض على هذا المجرم”.
وأشار إلى أن “هذا الزواج عمره أشهر ولا يتعدى السنة”، وقال ” كانت ابنتي تعمل في مجال عرض الأزياء وذات سمعة شريفة. وذات يوم أقيمت حفلة تكريم لها وتعرف عليها في هذه المناسبة وهو في الأساس ابن مدينة طرابلس، إلا أنه يسكن في بيروت وطلب يدها على أنه مهندس، لكني لم أكن متأكداً من ذلك، وتم الزواج بسرعة بسبب جايئحة كورونا دون حفل زفاف وذهبت معه إلى منزلها الزوجي في بيروت”.
وأضاف “المغدورة واحدة من بين أبنائي الستة، ولم أكن أعلم بحدوث مشاكل بينها وبينه إلا قبل يومين عندما سمعت شيئاً من هذا القبيل، وعلمت بأنها عملت على محاصرته بالقانون وكلفت محامياً في “قضية التعنيف” .
وعندما سُئل الأب حول نوعية الأعمال التي كان يقوم بها الصهر المتهم بالقتل، أجاب “يشتغل في كل شيء حرمه الله” كما استنكر بشدة الكلام الذي بثته قناة تلفزيونية، ليل السبت، من خلال رسالة صوتية أرسلها الزوج القاتل يتهم بها زوجته بالخيانة.
من جهة أخرى، أوضح محامي الضحية أشرف الموسوي، أنه “تم التعرف على مكان القاتل، فهو غادر لبنان إلى الخارج”.
وأضاف الموسوي أن “مصادر أمنية مواكبة للتحقيق جزمت أن المجرم زوج المغدورة غادر لبنان في الثامنة والنصف من صباح السبت الواقع في 30 كانون الثاني 2021 عبر مطار رفيق الحريري الدولي متجهاً إلى إسطنبول.
وعند وصوله إلى اسطنبول – وبحسب المصادر الأمنية عينها – قرابة الظهر اتصل بصديق له وطلب منه إبلاغ القوى الأمنية بحصول الجريمة”.
وتابع المحامي، ” كان والد الضحية قد حاول الاتصال بها وتم هذا الااتصال قرابة منتصف الليل أي فجر السبت فطمأنته بأنها سعيدة وكانت تدخن الأرجيلة .”
وتوقّع الموسوي، أن “تكون الجريمة قد حصلت بين الساعة 12 ليلاً من فجر السبت وبين الخامسة أي قبل وصوله إلى المطار ليستقل الطائرة”.
ويرى المحامي الموسوي، أن “هذه الجريمة كان مخططاً لها لكون المجرم كان قد اقتنى تذكرة سفر بمسار “إسطنبول – بيروت – إسطنبول”.
وبحسب المحامي، فقد قدم المشتبه فيه إلى لبنان في 22 من كانون الثاني، ونفذ جريمته بعد استدراج الضحية قبل مغادرته، بينما كان الحجز مؤكدًا.