قصف جوي وانفجارات.. وتصاعد اعمدة الدخان جنوب السودان
يستمر الصراع الحاصل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مع تدهور الاوضاع الاجتماعية والصحية في البلاد جراء القصف المستمر، بحيث يشهد جنوب الخرطوم قصفا يستهدف المدينة الرياضية وأرض المعسكرات، كما تعرض وسط أم درمان لقصف جوي من قبل الطيران الحربي التابع للجيش، بينما تصدت له مضادات أرضية لقوات الدعم السريع، وفقا لوكالة فرانس برس.
الوكالة تحدثت عن مقتل ثلاثة أشخاص وأضرار في المنازل.
وفي آخر التطورات، مشاهد لتصاعد أعمدة الدخان في جنوب الخرطوم إثر اشتعال مستودعات وقود جراء الاشتباكات.
من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش بقصف أحياء مأهولة بالسكان قُتل على أثرها أكثر من 20 مدنيا. كما قالت، الجمعة، إن طائرات تابعة للجيش السوداني قصفت أحد مقراتها ما أسفر عن مقتل وإصابة 26 “أسيرا”.
وبحسب الدعم السريع، قصف طيران الجيش السوداني أحياء سكنية في الخرطوم وأم درمان مما تسبب في مقتل 20 مدنيا، “وأحدث دمارا كبيرا في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة”، بحسب البيان.
وفي وقت سابق من الجمعة 16\6\2023، قال شهود عيان في الخرطوم إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني شن غارات جوية استهدفت نقاط تمركز قوات الدعم السريع بجنوب الخرطوم وأجزاء متفرقة من مدينة أم درمان، وإن قوات الدعم ردت بإطلاق المضادات الأرضية.
وقرب مدينة الأبيض مركز ولاية شمال كردفان، دارت اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، وأفاد شهود عن شنّ قوات الدعم هجوما على مركز للشرطة في ولاية جنوب كردفان، ترافق مع قصف مدفعي.
وتسبّب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان بنزوح أكثر من مليون طفل خلال شهرين، رُبعهم تقريبا في إقليم دارفور حيث تتزايد المخاوف بشأن وقوع انتهاكات إنسانية جسيمة تترافق مع انقطاع في الاتصالات.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.