قرار برفع الجهوزية الأمنية… ماذا أعلن وزير الداخلية عن ملفي الكحالة وعين الحلوة؟
أعلنَ وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي رفع الجهوزية الأمنيّة على مختلف الأصعدة لمواكبة التطورات وحماية المواطنين، مشيراً إلى أنّ الأحداث التي حصلت
مؤخراً هي مدارُ تحقيقات جارية وفق الأصول.
كلامُ المولوي جاء عقب إجتماعٍ لمجلس الأمن المركزي، اليوم الإثنين، إذ قال: “نشكر الجيش والقوى الأمنية كافة على الجهود القائمة لتثبيت الأمن في مختلف المناطق اللبنانية، ولا شيء يعلو فوق القانون”.
وأوضح المولوي أنّ التحقيقات في ملف أحداث مُخيم عين الحلوة مُستمرة، مؤكداً أن المساعي قائمة لضبط الوضع والإستمرار بالتهدئة، وأضاف: “لن نسمَح بأن تكون المخيمات بوابة لتعكير صفو الأمن في كل المناطق اللبنانية”.
وعن ملف حادثة عين إبل التي أودت بحياة المسؤول في “القوات اللبنانية” الياس الحصروني، أشار المولوي إلى أنّ التحقيقات بما حصل مستمرة، كاشفاً أن المعطيات الأولية تشير إلى عدم وجود خلفيات حزبية وراء ما جرى.
وفي ما خصّ حادثة الكحالة، قال المولوي: “سمعنا عقب حادثة الكحالة تصريحات تحريضية ونثني على عظة المطران بولس عبد الساتر الداعية إلى تثبيت السلم الأهلي وندعو إلى أن تصبّ كل التصريحات في إطارها لحماية الأمن”.
وأضاف: “العناصر الأمنية تصرّفت في الكحالة بطريقة حَمَت المواطنين والسلم الأهلي ونؤكّد على الدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والقضائية لتحقيق السلم الأهلي والاستقرار في البلد”.
وختم: “نؤكد على تطبيق القانون وحماية المواطنين والأجهزة الأمنية على تنسيقٍ دائم ومتكامل في ما بينها”.