في مصر… منزل احد المجرميـــ.ــن يتحول الى واجهة سياحية

يستقطب منزل “ريا وسكينة”، أشهر سفاحتيـــ.ــن في تاريخ مصر، الزوار من داخل مصر وخارجها، للتعرف على تاريخ القاتلتيـــ.ــن الدمـــ.ــوي.

جدران المنزل المتداعي، والذي كان شاهدا على واحدة من أشهر قصص الجريمـــ.ــة في مدينة الإسكندرية المصرية، تحولت إلى موقع جذب لزوار من مصر وخارجها.

“هنا سكنت ريا وسكينة”… جملة تستدعي معهاـــ.ــ تاريخا من جرائم القتـــ.ــل، التي تناولت قصصها الأجيال وتحولت إلى مصدر إلهام لأعمال فنية وأدبية عديدة.

تعود القصة إلى الربع الأول من القرن العشرين، حين قدمت الشقيقتان ريا وسكينة إلى الإسكندرية من إحدى البلدات الريفية المجاورة، وارتكبـــ.ــت الشقيقتان بمساعدة زوجيهما وآخرين، سلسلة من جرائـــ.ــم قتـــ.ــل استهدفت النساء بدافع السرقة.

غالبا ما كانت الجريمـــ.ــة تتم باستدعاء الضحـــ.ــية إلى المنزل، ثم يتم قتـــ.ــلها وسرقـــ.ــة حليها الذهبية.

وبلغ عدد ضحـــ.ــايا ريا وسكينة، 17 سيدة، قبل أن يتم اكتشاف أمر الاختين والقبض عليهما وإعدامـــ.ــهما.

وحوّل سكان حي اللبان الذي يقع فيه المنزل، واجهته إلى معرض لصور الشقيقتين القاتلتيـــ.ــن وتذكارات أخرى تجذب الراغبين في التعرف على هذه القصة الدمـــ.ــوية.
د
أما أهم ما تحمله الجدران فهي صورة مكبرة من قرار إعـــ.ــدام ريا وسكينة، والذي تحل الذكرى الأولى بعد المائة له بعد أيام.

فقد أعدمت القاتلتـــ.ــان في الحادي والعشرين من سبتمبر عام 1921، لتدخلا بذلك التاريخ من باب آخر، كونهما أول سيدتين يطبق عليهما حكم الإعـــ.ــدام في مصر.

وتناولت الدراما المصرية قصة ريا وسكنية في أكثر من عمل فني، أشهرها مسرحية تحمل الاسم نفسه.

“سكاي نيوز عربية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!