في جريمة بيئية جديدة بلدية طرابلس تشهد على حرمان الزيتون ابي سمراء من ابسط خدمات الأساسية

في خرق صارخ للقوانين البلدية وقرارات مجلس الوزراء، أقدم مجلس بلدية طرابلس على خطوة غير مسبوقة بقطع خدمات النظافة عن منطقة زيتون أبي سمراء، وذلك بحجة تسبب الأبقار بتخريب الحاويات.

 

فبدلاً من توفير حلول لمشكلة الأبقار، قامت البلدية بسحب جميع الحاويات ووضعها داخل مؤسسات خاصة، محرمة بذلك أكثر من ٥٠٠٠ مواطن من حقهم الأساسي في التخلص من النفايات. هذا القرار التعسفي، الذي يأتي في خرق صارخ للقوانين البلدية، أدى إلى تراكم كميات هائلة من النفايات في الشوارع والأزقة، مما يشكل تهديداً مباشراً لصحة وسلامة السكان ويهدد بتفشي الأمراض والأوبئة.

 

 

إن هذا الإجراء يمثل انتهاكاً صريحاً لقانون البلديات، والتي تنص على حق كل مواطن في بيئة نظيفة وسليمة. كما أنه يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والتي تضمن لكل فرد الحق في العيش في كرامة وأمان.

 

بدلاً من اتخاذ هذه الخطوة التعسفية، كان على مجلس البلدية البحث عن حلول مبتكرة لمشكلة الأبقار، مثل تسييج الحاويات أو تخصيص أماكن معينة لإيواء هذه الحيوانات. كما كان من الممكن زيادة عدد الحاويات في المناطق المجاورة لتخفيف الضغط على منطقة زيتون أبي سمراء.

 

نحن، نحن سكان زيتون أبي سمراء، نطالب رئيس بلدية طرابلس رياض يمق بالتراجع الفوري عن هذا القرار التعسفي، وتوفير الحاويات اللازمة لجمع النفايات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة مشكلة الأبقار. كما نطالب وزارة الداخلية والبلديات بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات، وضمان تطبيق القوانين البلدية بشكل عادل ومنصف.”

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!