فضائح حزب الله تتوالى هدر اموال واختلاسات

فضيحة جديدة تضاف على لائحة فضائح “حزب الله” الطويله ظهرت الى العلن في الأيام الماضية، بطلها هذه المرة وزير الصحة السابق في حكومة حسان دياب حمد حسن الذي اشتهر بعبارة “لا داعي للهلع”، فبينما لبنان ومواطنيه منشغلون بجائحة “كورونا” وتداعياتها، كان حسن يختلس ملايين الدولارات من خلال فحوصات “الكورونا” الإلزامية في مطار رفيق الحريري الدولي لصالح تمويل حزبه الذي اعتاد على نهب المال العام بكافة الطرق وفي مختلف المجالات، وهو ما يؤكد على عدم مصلحة “حزب الله” بإعادة بناء دولة المؤسسات التي طالما أرادها الشعب اللبناني، لكي يستمر على السيطرة على مرافق الدولة وسرقة أموالها ونهبها بأشكال مباشرة او غير مباشرة.

 

وفي هذا الإطار، اصدر ديوان المحاسبة قرارا بالإجماع يتعلق بفضيحة فحوص “الكورونا” التي حرمت الدولة اللبنانية والجامعة اللبنانية من الإيرادات، وفند البيان المخالفات التي ارتكبها حمد حسن، ورئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب والمدير العام للطيران المدني ورئيس المطار السابق فادي الحسن إضافة الى عدد من المعنيين في الملف، ولحظ تقرير ديوان المحاسبة المخالفات المالية التي تسبب بها كل المتهمين بالملف، والتي أدت الى هدر كبير لأموال الدولة، دون معرفة مصير هذه الأموال التي تم استيفائها من شركات الطيران.

 

علما ان فؤاد أيوب وفادي الحسن كما وزير الصحة السابق حمد الحسن هم من المحسوبين على “حزب الله” ويدورون في فلكه وينفذون سياسته واوامره، مع الإشارة الى ان الحسن اقيل منذ أيام من منصبه حيث تشير المعلومات بان السبب هو قربه من الحزب، وبالتالي الافشاء له بكل ما يحصل داخل مطار بيروت.

 

من هنا، يبدو ان فضيحة فحوصات “PCR”، هي فيض من غيض فضائح الحزب الذي يحاول بناء دويلته بشتى الطرق والاساليب على حساب الدولة اللبنانية، مستفيدا من أموالها وخيراتها .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!