فتح تنفي ما يتم تداوله عن استقدام 2000 عنصر مسلح من كافة المخيمات
نفت مصادر في حركة “فتح” ما أثيرَ عن إستقدام الحركة، يوم الأربعاء، لعناصر مسلّحة تابعة لها من مختلف مخيمات لبنان باتجاه مُخيّم عين الحلوة في صيدا، وذلك وسط الإشتباكات الدائرة فيه.
وأشارت المصادر إلى أنّ الكلام عن إستقدام 2000 عنصر عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً، وقالت: “هذا الكلام غير صحيح.. عديد الحركة لا يتجاوز الـ2000 عنصر في عين الحلوة، فكيف يمكننا إستقدام عددٍ مماثل لعناصرنا إلى المخيم؟ أين سنضعهم وأين سيتوزعون؟..ما يقال مجافٍ للحقيقة تماماً”.
وفي سياق متصل، افادت مصادر مطلعة “انه في الوقت الذي لا تزال فيه المجموعات الاسلامية في مخيم عين الحلوة منقسمة، او اقله غير متفقة على فتح معركة عسكرية في وجه حركة فتح، يبدو أن وضع الحركة ليس أفضل بكثير”.
وبحسب المصادر “فإن اجنحة كثيرة في حركة فتح لا تشارك في المعركة الحالية في المخيم بل تلتزم الحياد حرصاً منها على عدم المساهمة في تدمير اكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين”.
وتقول المصادر “ان الانقسامات في المعركة الحالية معقدة للغاية وتتبدل مع مرور الوقت، وليس معلوما ان كانت طبيعة المعركة ستبقى على حالها في حال استمرت لفترة طويلة”.
لبنان 24