عون وميقاتي يلتقيان مجدداً… والثنائي الشيعي يلوح بالتصـــ.ــعيد
سيلتقي رئيسا الجمهورية ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي في الساعات المقبلة مجددا، في إطار التشاور المستمر بشأن الاتصالات لاستئناف جلسات مجلس الوزراء.
وتؤكد المعطيات المتوافرة حتى الساعة “أن رئيس مجلس الوزراء لا يزال يتريث في الدعوة الى عقد جلسة بغياب الوزراء الشيعة لتفادي إقحام البلد في مزيد من التأزم الذي يتسبب بتداعيات على الوضع الحكومي برمته”.
ووفق المعطيات فان الاتصالات الاخيرة اكدت تمسك “الثنائي الشيعي “بموقفه” بوجوب تصحيح مسار التحقيق القضائي في انفـــ.ــجار مرفأ بيروت”.
كما اكدت الاتصالات استعداد الثنائي الشيعي “لتصـــ.ــعيد الموقف” سياسيا وحكوميا في حال اتخاذ خطوات حكومية غير منسّقة او مجتزأة”.
وفيما شكل هذا الموقف ردا مباشرا على دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون امس الى “عقد جلسة لمجلس الوزراء حتى ولو تمت مقاطعتها”، تفيد المعطيات “ان الواقع الحكومي سيبقى قائما كما هو ،
وأن الاجتماعات الوزارية ستستمر في الفترة المقبلة لتسيير شؤون الدولة وانجاز الملفات المطلوبة، في انتظار حل مشكلة عقد جلسات مجلس الوزراء”.
واشار مصدر قانوني “الى انه في مقابل التصعيد القائم بين “الثنائي الشيعي” والمحقق العدلي طارق البيطار، ثمة خطوات قانونية وقضائية قيد البحث، ومن شأنها، اذا ما حصلت، أن تساهم في حلحلة الملف الحكومي”، مشيرة الى “أن استمرار التعطيل الحكومي الى العام الجديد،
سيؤدي الى تعقيدات ادارية اضافية تطرق الى بعضها رئيس الجمهورية بالامس بقوله “هناك بين 70 و80 بنداً على جدول أعمال الحكومة، بعضها يتعلّق بدفع أموال ورواتب كلّها مجمّدة. ولن أوقّع موافقات استثنائية لأن هناك حكومة أصيلة”.