عبدالقادر علم الدين : قلة الأخلاق والافتراءات أخطر من كورونا

أسف رئيس بلدية الميناء السابق عبدالقادر علم الدين في إتصال مع “موقعنا” أن “يتحول المرض الى مادة للشماتة أو لاطلاق الاتهامات”، مؤكدا أننا “بحاجة الى مكافحة قلة الاخلاق والافتراءات التي بات يستسهلها البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي قبل مكافحة كورونا، لأن قلة الأخلاق أخطر من كورونا”.
وقال علم الدين: “شاء الله العلي القدير أن أصاب بفيروس كورونا، والحمدلله على كل حال، ولقد صدرت نتيجة الفحص إيجابية وتم وضع إسمي ضمن لوائح وزارة الصحة، لكن أصحاب القلوب السوداء، والنوايا السيئة، حاولوا إستغلال إصابتي بكورونا للنيل مني وإتهامي بإدعاء المرض للهروب من المحكمة”
وأضاف: “يهمني في هذا الاطار أن أؤكد أنني لم يتم إستدعائي الى أي محكمة، ولم أتلق أي إتصال أو مستند رسمي بهذا الخصوص، ولو تم إستدعائي لكنت لبيت الدعوة بشتى الوسائل، وما تعودت يوما أن أهرب أو أتخاذل، وتاريخي يشهد على ما خضته من صدامات ومواجهات من أجل تحقيق مصلحة الميناء وأهلها، لذلك أدعو من يفبرك هذه الأخبار الى أن يخجلوا من أنفسهم وأن يعودوا الى ضميرهم، لأن هذا الفيروس الخبيث يجول بيننا وكلنا معرضين للاصابة”.
وأختم بقول الله سبحانه وتعالى: “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”.