طرابلس مستهدفة والتعاطف مع البلدية أعطانا دفعاً قوياً
استقبل رئيس بلدية طرابلس د. رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي، وفدا من بيت الزكاة والخيرات ـ لبنان، ضم أعضاء من الهيئة العليا والمدراء كرامي شلق، فؤاد الحاج، فاروق حمزة، مصطفى عجم، الشيخ أمير رعد، هيثم سلطان ورفعت حولا، بحضور نائب الرئيس خالد الولي.
أعرب الوفد عن “تضامنه مع البلدية واستنكاره لعملية الحرق وأعمال العنف التي طالت هذا الصرح، الخدماتي والإنمائي، الذي من المفترض أن يدافع عنه الجميع بشتى الوسائل وإظهار أهميته ودوره”، ودعا الوفد الى “تكثيف الجهود لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة التي تضر بالمدينة وأهلها ووجهها التاريخي الحضاري وهي التي تمثل قيمة انسانية فريدة كونها حاضنة العيش المشترك الحقيقي”.
وأكد الوفد” “تعاونه الدائم مع البلدية على كل الأصعدة من أجل النهوض بمدينة كانت وما تزال تسمى “أم الفقير”، وتستحق منا الكثير الكثير، فبيت الزكاة والخيرات يحاول قدر المستطاع الوقوف إلى جانب أهلها عبر حملاته الإغاثية والدعم الأسري”.
وختم الوفد داعيا المسؤولين في الدولة إلى” تحمل مسؤولياتهم واتخاذ حلول سريعة وإيـجابية للحدّ مما تعانيه هذه المدينة من فقر مدقع يفتك بأهلها الطيبين الصابرين”.
يمق
من جهته، الرئيس يمق رحب
بالوفد وشكره على ” هذه الوقفة التضامنية التي تعزز أواصر التكافل والتضامن الاجتماعي”، واكد ان “بيت الزكاة والخيرات _ لبنان يُعد رمزاً للوحدة الوطنية ورائدا في العمل الأهلي والمدني والإجتماعي وفي الصفوف المتقدمة لأي أزمة تقع في المدينة”.
وعدد يمق” أهم الأنشطة التي تقوم بها البلدية اليوم وخاصة في ظل تفشي جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية التي تمر بها طرابلس، ومنها: تقديم الدعم اللوجستي لبعض الجمعيات، والدعم الصحي والبيئي لكل من يتصل على الخط الساخن للبلدية، لتقوم اللجان المختصة بتقديم الطرد البيئي والوقائي الصحي. كما عرض الدعم اللوجستي لأي جمعية تقوم على التوزيعات الغذائية وغيرها من المساعدات وذلك من خلال تأمين الحماية الأمنية والإدارية لها، إضافة لتفعيل ورش البلدية للقيام بترميم منازل الفقراء، وخاصة في أحزمة البؤس ضمن المدينة”، وقال : “ان طرابلس مستهدفة، لكن التضامن الذي ظهر للعيان وتعاطف الجميع مع بلدية طرابلس أعطانا دفعاً قوياً، وثقة الناس بنا قوية والحمد لله”.