رشوة بنزينيّة للمحامين مع أستمرار الازمـــــة
تستمرّ أزمة البنزين بإلقاء ثقـــــلها على سكان لبنان، إذ لا تزال الطوابير الطويلة تنتظر لساعات أمام محطات الوقـــــود من أجل الحصول على المحـــــروقات.
في المقلب الآخر، يستغل الكثير من أصحاب المحطات الأزمـــــة لغايات شخصية. فبعد المحســـــوبيات والاتجار بالوقـــــود في «السوق السوداء»،
لجأت إحدى المحطات في منطقة البترون، إلى تخصيص مكان للمحامين لتعبئة البنزين. وتبيّن أن المحطة يملكها زوج محامية مرشحة لانتخابات نقابة المحامين في طرابلس،
فقرّر زوجها دعم حملتها الانتخابية بالبنزين! أحد المحامين من منطقة طرابلس والمسجّل على لوائح نقابة المحامين في بيروت، حاول الاستفادة من خدمة الوقـــــود (غير المجاني)،
فطلب منه أحد العاملين على المحطة بطاقة النقابة. ولما تبيّن أنه غير مسجّل في نقابة الشمال، اعتذر منه العامل لأنه من «محامي بيروت».