خبير اقتصادي يحذر.. لبنان يخسر ما بين “20 و 25” مليون دولار يومياً!
متخوفاً إذا استمرت هذه الأحداث أن تضطر الكثير من القطاعات والشركات سيما الكماليات أن تصرف موظفيها أو تُخفّض من الرواتب معتبراً أن هذا الأمر خطير جداً وإذا طالت الأحداث فالشركات لن تتمكن من الصمود كحد أقصى إلى أواخر العام الحالي.
وإذ تمنى البواب أن تنتهي الحرب أو تحصل هدنة أشار إلى أن كل المشاريع التجارية و العقارية و السياحية مجمدة بانتظار ما ستؤول إليه الأمور في لبنان والمنطقة متأملاً أن يتم الحل بشكل سريع كي تعود الحركة إلى طبيعتها سيما خلال الشهرين الأخيرين في السنة اللذين يشكلان ما بين 35 و 35% من الإنتاج العام.
إذ أن الشركات تعتمد وتعول كثيراً على هذين الشهرين لأن الاستهلاك يزيد في كافة السلع أن كان لجهة المأكولات و الشوكولا و المشروب و الهدايا و الألعاب و الإلكترونيات و غيرها حيث نشهد حركة كبيرة في الأسواق.
ووفق البواب كان من المتوقع أن يرتفع النمو لهذا العام (قبل أن تقع الحرب في غزة و في الجنوب اللبناني) إلى حوالي 3 أو 5% لكن بعد الأحداث تغيرت الصورة، محذراً إذا بقيت الأوضاع على ما هي عليه سينخفض النمو إلى 1 أو حتى 0 %.
وتحدث البواب عن الانعكاس السلبي للتوترات الأمنية على الوضع الاقتصادي والقطاع الخاص والحركة في الأسواق، حيث تراجعت المبيعات سيما فيما يخص الكماليات بنسبة 80% و في السلع العادية إلى 50%.
أما بالنسبة للمأكولات و السلع الأساسية فقد زاد الطلب عليها يقول البواب بهدف التخزين و هذا يعني أن الطلب على هذه المواد سينخفض في الأشهر القادمة.