حتّى “اليونيفيل” لم تسلم منه.. توقيف مطلوب نفذ عشرات السرقات في هذه المناطق

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عملياّت سرقة من داخل سيّارات في مختلف المناطق اللّبنانية، من قِبَل مجهول يقوم بكسر زجاجها وسرقة ما توفر بداخلها من مقتنيات (حقائب أجهزة الكترونية وغيرها)، وأبرزها سرقة مسدّس من داخل سيّارة عائدة لقوّات الأمم المتّحدة في بعبدا بتاريخ 9-4-2025.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد منفّذ هذه العمليّات وتوقيفه.
ونتيجةً للاستقصاءات والتّحريات المكثّفة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هويّته، ويُدعى:
أ. ر. (مواليد عام 1971، لبناني)
وهو من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة، مخدّرات ونشل.
اعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان وجوده ومراقبته، تمهيداً لتوقيفه.
بتاريخ 15-4-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريّات الشّعبة بعمليّة نوعيّة في محلّة الرّويس، على متن درّاجة آليّة نوع “سويت” لون رمادي، تم ضبطها. بتفتيشه والدّراجة ومنزله، تم ضبط جهاز حاسوب محمول، حقائب نسائيّة فارغة ومبلغ مالي.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة إقدامه على تنفيذ عشرات عمليّات السّرقة من داخل السّيّارات في العديد من المناطق، منها: بعبدا، الحدت، الرّملة البيضاء، الرّوشة، جعيتا وصيدا. كما أقرّ بسرقة جهاز الحاسوب -المضبوط معه- من داخل سيّارة في الحدت، إضافةً إلى تنفيذه عمليّة سرقة مسدّس حربي من داخل آليّة عائدة لقوات اليونيفيل في بعبدا.
تم ضبط المسدّس وتسليم المسروقات لأصحابها، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وأودع المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء.