تقارير أمـــــنية تحـــــذر شهر مفصلي والانفـــــجار مسألة وقت
لم تفاجئ الحـــــوادث التي وقعت بين بلدتي مغدوشة وعنقون في شرق صيدا، وقبلها بين بلدتي فنيدق وعكار العتيقة المعنيين،
لان كل التقارير الامنـــــية التي ابلغت في الفترة الماضية الى كبار المســـــؤولين حذرت “من خطـــــورة ترك الاوضاع السيـــــاسية على هذا النحو المـــــتفلت وعدم المبادرة الى تشكيل حكومة جديدة.
تمسك زمام الامور فعليا وتبدأ بورشة معالجة الاوضاع الاقتصادية والمالية ومنع تفاقمها”.
كما افادت التقارير “ان ازمة المحـــــروقات والاشكالات اليومية التي تسجل على المحطات قد تكون الشـــــرارة الفعلية لانفـــــجار اجتماعي كبير، خصوصا ان تسوية “رفع الدعم الجزئي” عن المحـــــروقات مرشحة للسقوط،
من دون اغفال ازمـــــة التدفئة التي ستطل برأسها قريبا مع بدء التحضير لموسم الشتاء ، ناهيك عن ازمـــــات العام الدراسي والنفايات والكهرباء مع انتهاء العقد مع البواخر التركـــــية”.
ويقول مرجع امنـــــي معني “ان الانفـــــجار الاجتماعي قادم حتما، وشهر ايلول مفصلي في هذا الاتجاه، وما جرى ويجري في بعض البلدات مؤشر خطـــــير الى ما يمكن ان يحصل في مناطق اخرى”.
أضاف “ان تعامل الاجهزة الامـــــنية بحكمة وروية امام محطات الوقـــــود جنب البلد مشاكل كبيرة واظهر مدى الاحتـــــقان الشعبي عند جميع اللبنانيين في كل المناطق، وهذا ما كشف بان الانفـــــجار بات مسالة وقت فقط”.
وتابع “ان معالجة القضـــــايا بالامـــــن فقط عير ممكن والخطورة ان المعنيين في السلطة السياســـــية يتعاطون مع القضايا الاجتماعية .
بنكران تام ويستمرون في الخلافـــــات التي لا طائل منها بدل ايجاد حل سياســـــي يبدأ بتشكيل حكومة تعالج الملفات الملحة اولا”.