تعميم مهم من وزير الصحة لمرضـــ.ــى السرطان
صدر عن وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض تعميم أدرج أدوية الأمـــ.ــراض السرطانيـــ.ــة التي تعطى كحقـــ.ــن وريدية والأدويـــ.ــة الأخرى التي تعطى كحقـــ.ــن حصرًا في المستشفيات ضمن الفواتير الإستشفائية للمرضـــ.ــى المستفيدين من تغطية وزارة الصحة العامة في المستشفيات المعتمدة من قبلها.
ولفت التعميم الذي يبدأ العمل به بعد غد الخميس في 15/12/2022، إلى “ضرورة حصول المرضـــ.ــى على المواقفة المسبقة من قبل اللجان المختصة في وزارة الصحة العامة قبل الإستفادة من التعميم، كما يجب أن تكون المستشفيات المعنية مدرجة ضمن برنامج تتبّع الأدويـــ.ــة (Meditrack)”.
وفي تصريح للوزير الأبيض أوضح أن” هذا التعميم يشكل نقلة نوعية في سعي وزارة الصحة العامة إلى تقديم التسهيلات لحصول كل مريض على دوائـــ.ــه”.
وقال: “إن الإجراء الجديد سيوفر على كل مرضـــ.ــى الأمـــ.ــراض السرطانـــ.ــية الذين يحصلون على دوائهم من خلال الحقن في المستشفيات ويعالجون على نفقة الوزارة، عناء الإنتقال إلى مستودع الكرنتينا للدواء لأن توفير الدواء سيتم بالتواصل بين المستشفى والوكيل بإشراف من وزارة الصحة العامة التي تدفع للمستشفى كلفة الدواء بعد التأكد من ملف المريـــ.ــض وحاجته للدواء”.
وأكد أنه “في حال تبلّغت الوزارة شكوى حول تكبيد المريـــ.ــض دفع أي فروقات مالية، فإنها ستجري التحقيقات اللازمة وتتشدد في الإجـــ.ــراءات مع الجهة المخالفة سواء كانت المستشفى أم شركة الدواء”.
وأعلن وزير الصحة العامة أن “الإجراء الجديد سيشمل نحو ستين في المئة من أدوية الأمـــ.ــراض السرطانـــ.ــية التي توزع في الكرنتينا”، مبديًا ثقته بأنه” سيصب في أهداف الإستراتيجية الدوائية للوزارة لضبط الدواء المدعوم ووقف أي إمكان لتخزينه أو تهريـــ.ــبه والمتاجرة به أو إعطاء أفضلية بالحصول عليه لمريـــ.ــض دون آخر”،
وقال: “إننا مستمرون بالتزامنا دعم المريـــ.ــض والتخفيف من معاناته، وما نسعى إليه هي الحلول الممكنة التي تضع حدًا وبشكل تدريجي للفوضـــ.ــى التي كانت سائدة”.
ويشكل هذا التعميم خطوة إضافية لضبط السوق الذي بدأته الوزارة بتنفيذ المرحلة الأولى من المسار الممكنن لتتبع 14 نوعًا من الأدويـــ.ــة السرطانـــ.ــية، وهي تعد حاليًا لإطلاق المرحلة الثانية بإضافة 28 نوعًا آخر بما يغطي نحو سبعين في المئة من المرضـــ.ــى في لبنان.
وقد أظهرت نتائج المرحلة الأولى نجاحها في تأمين الدواء لثمانين في المئة من المرضـــ.ــى بعدما كان يصل إلى عشرين في المئة منهم فقط، والسعي سيبىقى مستمرًا لتتبّع كافة الأدويـــ.ــة السرطانيـــ.ــة والمزمنة بما سيسمح للوزارة بتحديد الحاجة الدقيقة للدواء في لبنان وتاليًا المطالبة بالإعتمادات اللازمة والكافية للفاتورة الإستشفائية والدوائية.