تحركات أمنية داخل عين الحلوة… هل ينفجر الوضع اليوم؟
“الديار” | رفضت القوى الإسلامية المتطرفة في الصفصاف بقيادة بلال بدر وهيثم السعدي كل الاتصالات التي أجرتها اللجنة الوطنية اللبنانية الفلسطينية لتسليم المطلوبين الثمانية المتهمين باغتيال رئيس الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم العميد العمروشي واثنين من مرافقيه.
ورغم تمديد المهلة للتسليم فان الجماعات الإرهابية رفضت ذلك مع انتهاء المهلة امس. وفي المعلومات ان اللجنة الوطنية اللبنانية الفلسطينية وبعد اجتماعها امس أعطت الأوامر للقوة الفلسطينية المشتركة للانتشار اليوم في عين الحلوة والتمركز حسب الخطة الموضوعة في جميع مجمعات مدارس الاونروا الثمانية في عين الحلوة.
فيما بدأت القوة المشتركة التمركز عصر امس في منطقة البركسات تمهيداً لبدء الانتشار في كل المخيم وتحديداً في منطقة الصفصاف حيث يتمركز الارهابيون. وعلم ان حماس وعصبة الأنصار لن يشاركا في عملية الانتشار، كما ان جماعة هيثم السعدي وبلال بدر لن يسمحا بدخول القوة المشتركة إلى الصفصاف. فهل ينفجر الوضع العسكري اليوم؟ وقد لوحظ في الايام الماضية، ان الاطراف العسكرية في عين الحلوة يعززون مواقعهم بالاسلحة المختلفة.
وكان جماعة السعدي وبدر قد سيطروا على بعض مقرات الاونروا في الصفصاف خلال الأيام الماضية وحولوها إلى ثكنات عسكرية بانتظار المعركة الفاصلة. على صعيد آخر اعتقل الجيش اللبناني نجل المسؤول الفلسطيني في المخيم منير المقدح بناء على مذكرة توقيف سابقة. ويبقى السؤال،
من سهل عودة الإرهابيين إلى عين الحلوة منذ اشهر من شمال سوريا بعد ان غادروه اثر انتهاء معركة الجرود؟ ومن يغطي رواتب الإرهابيين حيث يتقاضى المقاتل في جماعات هيثم السعدي 1000 دولار مقابل 200 دولار للمقاتل في فتح والامن الوطني وباقي الفصائل؟