باسيل يفتح معـــ.ــارك مع كل رؤساء الحكومات وأصوات عونية تطالبه بوقف استـــ.ــفزاز الشارع السني
قبل انتخابات العام 2018 وفي اوج علاقته مع تيار المستقبل، قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اطمح لأن يكون التيار الوطني الحر التيار السنّي الثاني ،
على اعتبار أن تيار المستقبل هو الاقوى والأكثر تمثيلا في الشارع السنّي، لكن سرعان ما تعكرت العلاقات على خط بيت الوسط ميرنا الشالوحي، بفعل حسابات باسيل وشروطه ومطالبه التي لا تنتهي، لينتفض الشارع السنّي في وجه التيار الوطني الحر، إن عبر بعض التحركات الاحتـــ.ــجاجية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي داعين الحريري الى فك التحالف مع باسيل الذي لم يحظ يوما بثقة شارع “تيار المستقبل”.
ما تقدم هو للإشارة، بحسب مصادر متابعة أن باسيل لا يتوانى عن فتح المعارك السياسية مع كل رئيس للحكومة يدخل السراي، اذا لم يحصل على ما يبتغيه، ولا يكتفي بذلك،
إنما يوجه سهام بيانات مكتبه الإعلامية خدمة لاجنداته الطائفية والمذهبية والتي ليست الا استعراضات اعلامية برتقالية اعتاد اللبنانيون عليها لا سيما في ملف الكهرباء والوعود المزيـــ.ــفة.
الأهم اليوم، أن داخل “تكتل لبنان القوي” ارتفعت أصوات نيابية تطالب باسيل بالكف عن اصدار البيانات التي فيها من افتراء ما يكفي والتزام التهدئة، من منطلق ان ما يقوم به أصبح نافرا ولا يعبر الا عن غايات شخصية.
هذا فضلا عن ان هذه البيانات أعادت احياء الشرخ الموجود اصلا بين الشارع السنّي والتيار الوطني الحر، الذي للاسف لا يبدو مقبولا حتى عند القاعدة الشعبية للشخصيات السنية في 8اذار والتي، بحسب المعلومات، لا تخفي استياءها من التعاطي الباسيلي مع رؤساء الحكومات وموقع رئاسة الحكومة.
وهنا تقول اوساط مراقبة، حتى الرئيس حسان دياب الذي اتى بتأييد ودعم عوني لم يسلم من رشقـــ.ــات نائب البترون،
وهذا يؤكد ان النفور الشعبي السنّي من التيار الوطني الحر لا يتحمل مسؤوليته الا خطاب باسيل الاستفزازي.