المخابز والأفران تتجه إلى الإضراب!
كشف نائب رئيس اتحاد المخابز والأفران علي ابراهيم أن بعد 24 ساعة على التحذير من التصعيد لم يتواصل معنا أحد من الجهات الرسمية المعنية، سائلاً: “هل من دولة أساساً للتتواصل معنا”؟
في قلق يومي يعيش اللبنانيون بسبب احتمال فقدان أي سلعة حيوية في أي لحظة، فإما يكون ذلك نتيجة إضراب القيمين على القطاع أو عدم قدرتهم على تحمّل الضغوط الاقتصادية وانهيار قيمة العملة الوطنية.
فقد حذّر أمس نائب رئيس اتحاد المخابز والأفران علي ابراهيم “من عدم البت بموضوع محاضر الضبط المنظّمة في حقّ الأفران والتي كانت بمثابة تجنٍ وكيدية آنذاك”، لافتاً إلى أن “وزير الاقتصاد الأسبق منصور بطيش كان وعدنا بإلغاء هذه المحاضر، وكذلك فعل الوزير الحالي راوول نعمة، إلا أننا فوجئنا باستدعاء الأفران والمخابز إلى حضور جلسة محاكمة في 1 تشرين الأول المقبل، علماً أن الأفران تمر حالياً بازمات ومصاعب شتى لتأمين الرغيف”، معلناً باسم اتحاد نقابات المخابز والأفران “الإضراب المفتوح في حال عدم إلغاء كل المحاضر المسطّرة بشكل مخالف للواقع”
وناشد ابراهيم الوزير نعمة “العمل فوراً لإقفال الملف القضائي”، موضحاً أنه كان وجه “كتاباً إلى الوزير، بناءً على طلبه، لبت موضوع محاضر الضبط منذ شهر