اللقاء التشاوري في الديمان غداً… والغاية منه رسالة إطمئنان الى المجتمع اللبناني
يبدي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي استغرابه مما أثاره اقتراح عقد لقاء تشاوري للوزراء في الصرح البطريركي الماروني في الديمان غدا الثلاثاء عند الحادية عشرة قبل الظهر.
ويوضح “ان الغاية من اللقاء توجيه رسالة إطمئنان الى المجتمع اللبناني برمته بالحرص على اللحمة بين اللبنانيين وتعزيز العيش المشترك”.
ويسأل “اين هو التعدي هنا على “اتفاق الطائف”، كما ادعى البعض، ومن قال اننا انشأنا مقراً جديداً لمجلس الوزراء، فاللقاء تشاوري ولا ابعاد له اكثر من ذلك”.
وتقول أوساط حكومية معنية “ان لقاء الديمان الثلثاء لن يلغى، وهو يندرج في سياق التشاور في الملفات التي سأل عنها المطارنة في اجتماعهم معه.
وقالت الاوساط انها ملفات غير سياسية من بينها الملف التربوي، بالاضافة الى ملف النازحين السوريين والموقف اللبناني منه، الى جانب الاوضاع الاقتصادية والمعيشية.
الاوساط الحكومية شددت على أن الجلسة ليست حكومية ولا تلحظ جدول أعمال، انما هي للتشاور، والوزراء معنيون بالمشاركة فيها.
ورداً على سؤال عما أحاط لقاء الديمان الاول من ردود فعل، اشارت الاوساط الى ان الحملة لم تكن مبررة.
كما يمكن لرئيس الحكومة ان يتوجه الى اي منطقة وأي مرجعية لعقد لقاء مماثل، لانه في حال الانسداد والجمود الذي يعيشه البلد، على الجميع المشاركة في البحث في ايجاد حلول.
فأولويات اللبنانيين تطغى على كل الاعتبارات السياسية التي يتلطى خلفها البعض لشن حملات على رئيس الحكومة.