الجيش اللبناني وزناديق الاعلام..
زناديق الاعلام هم اصحاب معظم مالكي الوسائل الاعلامية والمواقع الكترونية والصفحات الاخبارية التي تجند كل طاقاتها وتستنفر مراسليها وتفتح الهواء والبث المباشر وتصدح الاناشيد على الصفحات وتلصق صور (انا ❤ الجيش) على مواقع التواصل الاجتماعي….
هذا كله انا كانت معركة الجيش فقط ما يلبي سياستها الضيقة والمناطقية. اما ان اشتبك الجيش اللبناني مع بعض عشائر البقاع كما يحدث الان فنراهم يصمتون ويسكنون ويتجاهلون تضحيات الجيش اللبناني ومخابراته ويصبح استشهاد الجندي اللبناني حدثا عابراً لا يستحق حتى نشر منشور هنا او تقرير هناك او مقابلة مع ام ثكلى او اب في عزاء..
انهم يهود الداخل ويوضاس الجيش ومخابراته، وليعلم الجيش ان حبه يجب ان يكون حب غير مشروط لا بمنطقة ولا بعائلة ولا بعشيرة فالجيش يمثل وحدة كل الشعب اللبناني ويقدم التضحيات في سبيل الكل.
الف تحية للجيش اللبناني في معاركه التي يخوضها في عدد من مناطق البقاع بعد ان تكالب عليه وتحالف ضده اكثر من عشيرة. وفيما تسقط الدماء من جنودنا في هذه اللحظات، لم نجد من يؤازره اعلاميا ولا حتى تنديدا كما كان يحصل في وسائل الاعلام المرئية امثال ال بي سي والجديد والمنار المستقبل! كما لم نسمع اي بيان او اعتراض من قبل من بعض الجماعات المشبوهة امثال “حماة الديار” و “انصار الجيش” على هذا الاستهداف… ونسأل لماذا؟
#هزلتم