الامير محمد بن سلمان وماكرون يجريان محادثات ثنائية في الإليزيه
التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في العاصمة الفرنسية باريس، الخميس، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وفور وصول ولي العهد قصر الإليزيه، كان في استقباله الرئيس الفرنسي الذي رحب بولي العهد في فرنسا متمنياً له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر ولي العهد عن سعادته بهذه الزيارة، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
وكان في استقبال ولي العهد، الوزراء في الحكومة الفرنسية وعدد من كبار المسؤولين. وصافح الرئيس الفرنسي الأمراء والوزراء وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لولي العهد. وأقام الرئيس الفرنسي مأدبة عشاء تكريماً لولي العهد.
وعقد ولي العهد والرئيس الفرنسي اجتماعاً موسعاً بحضور وفدي البلدين. وتركزت محادثات الجانبين على العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وحضر الاجتماع الموسع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح.
فيما حضره من الجانب الفرنسي وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية برونولي ماير، ووزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاثرين كولونا، ووزيرة تحول الطاقة أنياس بانيير رانشر، ووزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة أميلي أوديا كاستيرا، والوزير المكلف لشؤون أوروبا والتجارة الخارجية وشؤون الفرنسيين بالخارج أوليفر بيشت، والسفير لدى المملكة لودوفيك بويل،
ورئيس الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية الأدميرال جان فيليب رولاند، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل بوني، ونائبة المستشار الدبلوماسي المكلف بالشؤون الاستراتيجية ونزع السلاح برئاسة الجمهورية أليس روفو، ومستشار شمال إفريقيا والشرق الأوسط برئاسة الجمهورية باتريك دوريل، ورئيس بنك الاستثمار العام الفرنسي نيكولا دوفور.
وفي وقت لاحق، الخميس، بعث الأمير محمد بن سلمان، إلى الرئيس الفرنسي ماكرون، برقية شكر إثر مغادرته باريس بعد زيارة رسمية.
وجاء في نص البرقية: “يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
لقد أكدت المباحثات التي أجريناها مع فخامتكم رغبتنا المشتركة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين،
وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعب فرنسا الصديق المزيد من التقدم والازدهار”.
وكان ولي العهد قد توجه إلى فرنسا، المحطةِ الثانية والأخيرة في جولته الأوروبية بعد اليونان، لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.