الأمور عادت الى طبيعتها في مخيم عين الحلوة… والدوائر في صيدا تفتح أبوابها
تنفست محافظة الجنوب صباح اليوم الصعداء بعدما استعاد قلب مدينة صيدا نبضه وبث الحياة في شرايين قطاعاتها الصحية والتربوية والتجارية والمصرفية ، التي اطبقت على أنفاسها سحابة اقتتال سوداء خيمت على أجواء مخيم عين الحلوة لخمسة ايام خلت بين حركة فتح والإسلاميين .
ومع اعلان قرار وقف إطلاق النار يوم الخميس الماضي، وسريان تطبيق مفاعيله بالتزام طرفي النزاع المسلح عدم خرقه ، عكست اجواء استقرار الهدوء التام في عين الحلوة ،ارساء معاودة رؤساء وموظفي الإدارات العامة في سرايا صيدا الى مزاولة عملهم ،حيث حضروا صباحاً الى مكاتبهم وتفقدوا اوضاعها اذ ما اصابها اي ضرر وازالوا غبارايام اقفالها القسري تمهيدا لاستقبال معاملات المواطنين
وبالتزامن استعاد رئيس وموظفو مؤسسة مياه لبنان الجنوبي نشاطهم وشرعوا ابواب المؤسسة امام قاصديها
كما عادت مستشفى صيدا الحكومي اليوم للعمل وتقديم خدماتها الصحية للمواطنين في اقسامها كافة بعد توقفها جراء الاشتباكات .