الأكثر رعـــ.ــبا.. زيلينسكي يتحدث عن أســـ.ــوأ عام عاشه سكان العاصمة كييف
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (الخميس 30-3-2023) إن العام المنصرم كان “الأكثر رعـــ.ــبا” في حياة العديد من سكان منطقة كييف حيث تواجه القوات الروســـ.ــية اتهـــ.ــامات بارتكاب جـــ.ــرائم حـــ.ــرب قبل الانسحاب من تلك المنطقة قبل عام.
واستعاد الجيش الأوكراني السيـــ.ــطرة على مدينتي إيربين وبوتشا الصغيرتين على مشارف العاصمة كييف في أواخر مارس آذار من العام الماضي.
ويجمع محققون دوليون حاليا أدلة من إيربين وبوتشا وأماكن أخرى حيث تقول أوكرانيا إن القوات الروســـ.ــية ارتكبت فظائع واسعة النطاق. وتنفي روســـ.ــيا ذلك.
وكتب زيلينسكي باللغة الإنجليزية على تطبيق تيليغرام “بالنسبة للكثيرين من سكان منطقة كييف، أصبح العام المنصرم الأكثر رعـــ.ــبا في حياتهم بأكملها. وأصبح تحرير منطقة كييف رمزا لحقيقة أن أوكرانيا ستكون قادرة على الانتصار في هذه الحـــ.ــرب”.
وتابع “الأحداث التي لم يكن من الممكن تصورها في القرن الحادي والعشرين أصبحت حقيقة واقعة في مدينتي بوتشا وإيربين في (منطقة) كييف. زحفت القوات الروســـ.ــية على العاصمة الأوكرانية من الشمال وجلبت المـــ.ــوت والـــ.ــدمار”.
وأرفق زيلينسكي برسالته لقطات فيديو تظهر بنايات ومركبات تعرضـــ.ــت لأضرار جسيمة في المدينتين كما تضمنت اللقطات مقابلات مع ناجين يستعيدون ذكرى ما حدث لهم أثناء الاحتلال ولقطات لجـــ.ــثث مسجاة في صفوف على الأرض في أكياس سوداء.
ووفقا للفيديو الذي جمعته مبادرة يونيتد24 الأوكرانية لجمع التبرعات فإن عدد القتـــ.ــلى من المدنيين في منطقة كـــ.ــييف المحررة من القوات الروســـ.ــية يقدر بنحو 1137 منهم 461 قتـــ.ــلوا في بوتشا وحدها.
وتوقفت القوات الروســـ.ــية التي غزت أوكرانيا في 24 فبراير شباط من العام الماضي خارج العاصمة ثم انسحبت في وقت لاحق لكن منطقة كييف لا تزال هدفا في كثير من الأحيان للصـــ.ــواريخ والطائرات المسيرة مع احتدام المـــ.ــعارك في أماكن أخرى.
المصدر :رويترز