الأزمة السياسية في لبنان ستكون طويلة.. في انتظار “الضوء الأخضر ” من واشنطن !
ترى مصادر سياسية بارزة ان ما جرى في عمان يشير بوضوح الى ان الازمة السياسية في لبنان ستكون طويلة ولا صحة لحصول “معجزة” مع بداية العام الجديد الا اذا حصلت تطورات مفاجئة غير متوقعة.
ولفتت تلك الاوساط الى ان التعثر الدبلوماسي “الفرنسي” يقابله في بيروت كلام غير قابل للصرف، منسوب للسفير السعودي الوليد البخاري في بكركي، على هامش تقديم التهنئة بعيد الميلاد للبطريرك بشارة الراعي امس الاول،
حيث اكد على ضرورة انتخـــ.ــاب رئيس وتشكيل حكومة متعاونة لتحقيق الاصلاحات، متحدثا عن اتصالات مع باريس حول هذ الملف، لكن هل يكفي النقاش الدائر مع الفرنسيين في ظل القطيعة مع الايرانيين؟
وهل يمكن لفرنسا النجاح على الساحة اللبنانية فيما تحرض على طهران في العراق؟ طبعا لا يحتاج الجواب الى الكثير من العناء، فالنقاشات المستمرة منذ اشهر تدور في «حلقة مفرغة» لان واشنطن لم تمنح «الضوء الاخضر» للبحث الجدي في تسويات على الساحة اللبنانية راهنا، فيما الحوار مع ايران متعثـــ.ــر ولا يحقق اي تقدم.
ولهذا لا يوجد اي مؤشر على امكانية تحقيق خـــ.ــرق في المدى القريب في ظل الاستمرار بالتمسك بمقاربات اثبتت فشلها.