ازعور يتقدم على فرنجية اقلها بعشرة أصوات نيابية… مايدفع الثنائي الشيعي إلى تهريب نصاب الجلسة الثانية
بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
اشارت الى ان جلسة اليوم، تحدد حجم الاصوات النيابية، التي يستطيع، كل طرف توفيرها لمرشحه، ومن خلالها يمكن تحديد موازين القوى السياسية، بعيدا عما يروج وينشر في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من «بوانتاجات» لكل من مرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية ومرشح المعارضة جهاد ازعور، بعضها مضخم والبعض الآخر قريب من الواقع.
الا انه لايمكن تجاهل الفارق بالاصوات النيابية المؤيدة لازعور من خلال مسح اولي للكتل والنواب المؤيدين له، والأصوات النيابية التي قد يحووزها فرنجية بدعم من الثنائي الشيعي وحلفائهما، وهي تظهر ان ازعور يتقدم على فرنجية، اقلها بعشرة أصوات نيابية، بينما تحتد المعركة بين الطرفين لتقليص عدد النواب المؤيدين لازعور الى أدنى من ذلك، في محاولة لتحسين موقع الثنائي الشيعي بالمنازلة قدر الامكان، وتقليص حجم القوى المعارضة والمتوافقة معها كالتيار الوطني الحر.
وتلفت المصادر الى ان كل المؤشرات والوقائع، تدل على ان ازعور، سيتقدم بفارق معقول عن فرنجية، وهو مايدفع الثنائي الشيعي إلى تهريب نصاب الجلسة الثانية، لتفادي تحقيق فوز الاول، مايعني ترحيل الانتخابات الرئاسية الى تاريخ لايمكن التكهن به، واطالة امد الفراغ الرئاسي الى وقت غير معلوم، ولكن الاهم هو مفاعيل الجلسة، التي قد تفتح باب التواصل بين مختلف الاطراف، للبحث عن صيغة وسطية، يطرح من خلالها مرشح مقبول من كل الاطراف، لكي يتم انتخابه للرئاسة، وهذا يعني تخلي الثنائي عن فرنجية والمعارضة عن ازعور، بعد استحالة انتخابات منهما للرئاسة.
ورجحت المصادر ان يعاود البحث بالملف الرئاسية، بعد قدوم الموفد الرئاسي الفرنسي ايف لودريان مطلع الاسبوع المقبل الى بيروت، ومايمكن ان يحمله من افكار لتقريب وجهات نظر الاطراف السياسيين، ولاسيما بعد الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجمعة المقبل الى باريس، وتأثير هذه الزيارة التي يتم التطرق فيها مع الرئيس ماكرون الى الوضع اللبناني، ولاسيما ملف الانتخابات الرئاسية.
اللواء