أعمال تعـــ.ــذيب مـــ.ــروعة “بحق أطـــ.ــفال”.. اتهـــ.ــامات جديدة تواجه طهران
بعد سلسلة الاتهـــ.ــامات التي تواجـــ.ــه طهران بعد استخدام السلطات فيها اشـــ.ــد طرق التعـــ.ــذيب على خلفية المشاركة في الاحتـــ.ــجاجات التي عمت البلاد بعد مقتـــ.ــل الشابة مهسا اميني في سبتمبر الماضي.
جددت منظمة العفو الدولية اتهامها أجهزة الاستخبارات وقـــ.ــوات الأمـــ.ــن الإيـــ.ــرانية بممارسة “أعمال تعذيب مروعة” بحق محـــ.ــتجين أطـــ.ــفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما لقمع مشاركتهم في التظاهرات.
وأضافت المنظمة في بيان مساء أمس الخميس 16\32023، أن أعمال التعذيب شملت “الضرب والجلد والصـــ.ــدمات الكهربائية والاغتـــ.ــصاب وغيره من أشكال العنـــ.ــف الجنسي”.
كما رأت أن عمـــ.ــليات التـــ.ــعذيب هذه تهدف لإذلـــ.ــال الأطفـــ.ــال و”انتـــ.ــزاع اعترافات قسرية” منهم، فيما دعت السلطات الإيـــ.ــرانية للإفراج فورا عن جميع الأطفال المحتجزين الذين استخدموا حقهم في الاحتجاج السلمي.
وأضافت أنه “في ظل عدم وجود احتمال لإجراء تحقيقات نزيهة فعالة في تعـــ.ــذيب الأطفـــ.ــال على المستوى المحلي، ندعو جميع الدول إلى ممارسة الولاية القضائية العالمية على المسؤولين الإيرانيـــ.ــين”، المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية عن الجـــ.ــرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك تعـــ.ــذيب الأطـــ.ــفال المتظاهرين.
يشار إلى أن خلال الاحتجاجات التي اندلعـــ.ــت في إيـــ.ــران منذ سبتمبر الماضي إثر وفـــ.ــاة أمين أوقفت قوات الأمـــ.ــن آلاف المحتـــ.ــجين شبانا وفتيات، بينهم العديد من القاصرين.
كما أصـــ.ــيب المئات أيضا بجـــ.ــروح، وفقد العشرات أعينهم بالرصـــ.ــاص الحي.
كذلك، أكدت منظمات حقوقية مقـــ.ــتل ما لا يقل عن 44 طفـــ.ــلاً قتـــ.ــلوا خلال الأشهر الأولى فقط من التظاهرات.