أصحاب المولدات للمشتركين: الدفع بالدولار “الفريش” او ما يوازيها بالليرة بحسب السوق الســـ.ــوداء!
أشارت صحيفة النهار أنه بحسب الرسائل التي أرسلها بعض أصحاب المولّدات في عدد من مناطق جبل لبنان (الضاحية الجنوبيّة)، وبعض بلدات الجنوب، تراوحت تسعيرة الـ5 أمبير بين 50 و60 و75 دولاراً، فيما وصلت تسعيرة الـ10 أمبير إلى 150 دولاراً أميركيّاً.
الرسائل التي وصلت إلى المشتركين نزلت كالصاعقة على رؤوسهم، ودفعت عدداً كبيراً منهم إلى اتخاذ قرار إيقاف الاشتراك، لعدم قدرتهم على دفع الفاتورة، بحسب ما قال بعض المشتركين.
يؤكد رئيس التجمّع عبدو سعادة في حديث لـ “النهار” أنهم لا يتبّنون أبداً التسعيرة بالدولار، وهم “ملتزمون بقيمة الفواتير بالليرة اللبنانية. أما ما يجري فهو تصرّف فرديّ من بعض أصحاب المولّدات، وكما يحدث في كلّ القطاعات هناك 15% يغنّون على ليلاهم”.
وجدّد سعادة تأكيده أن “وزارة الطاقة هي من تسعّر قيمة الكيلواط وليس أصحاب المولّدات، والمعاناة التي يعيشها المواطنون هي نتيجة رفع الدّعم المفاجئ الذي لا علاقة لنا به”.
وفي إطار حديثه عن واقع القطاع والخسائر التي يتـــ.ــكبّدها بسبب تقلّبات سعر صرف الدولار والارتفاع الأسبوعي لسعر صفيحة المازوت،
يُشير سعادة إلى أن “توقيت تسديد المشتركين فواتيرهم بات يكّبد أصحاب المولّدات خســـ.ــائر كبيرة، فهم يحدّدون القيمة في بداية الشهر باحتساب سعر وسطيّ بين القيمة التي أصدرتها الوزارة للعدّادات وبين سعر الصرف،
إلا أن المواطنين يُسدّدون اشتراكاتهم بعد مرور 10 أيّام مثلاً، وعندها يكون سعر الصرف قد تبدّل وارتفع، وهذا ما قد يدفع البعض لاتخاذ إجراء التسديد بالدولار”.
كذلك، شدّد على أنّ “التجمّع ملتزم بالقرار الرسمي لجهة تركيب العدّادات، بالرغم من التفلّت الحاصل”، لافتاً إلى أن “تطبيق القرار وصل إلى نسبة 75%”. أمّا بالنسبة إلى المتفلّتين،
فيقول: “نحن لا ضابطة عدليّة لدينا لإجبار أصحاب المولّدات على تركيب العدّادات أو الالتزام بتسعيرة الدولة، فهذه مسؤوليّة المؤسّسات الرقابيّة المعنيّة”.