أصحاب المولدات الكهربائية ما بقى فينا نكفي
تتفاقم الازمات اللبنانية يوما بعد يوم، وتبدو ازمة المولدات الكهربائية في أوجها، اذ وبعد توقف مجموعة من المولدات عن العمل في الاطراف والقرى والبلدات اللبنانية بسبب عدم توافر مادة المازوت،
تبدو ازمة المولدات اليوم أكثر تعقيدا وأكثر شدة، وذلك بعدما اعلنت مجموعة كبيرة من أصحاب المولدات في بيروت والدكوانة وعجلتون وعين الرمانة عن توجهها نحو التوقف التام عن العمل،
فضلا عن مباشرة اعتمادها ساعات طويلة من التقنين لاسيما في ساعات المساء.
وفي سياق متصل، يؤكد أصحاب المولدات ان دورهم هو تأمين التغذية خلال ساعات الانقطاع الكهربائي، ولا يمكن تحميلهم مسؤوليات توليد الطاقة الكهربائية للمواطنين 24 ساعة في اليوم الواحد.
كما يشير أصحاب المولدات إلى ان قدرتهم على الاستمرار باتت شبه معدومة في ظل “نظام الشحادة” المعتمد لتأمين مادة المازوت،
وفي ظل ازمة الدولار التي ترخي ظلالها على “الزيت” والفلاتر” كما عملية تصليح او تبديل بعض قطع المولدات.
ويؤكدون انه على الرغم من تراكم كل هذه الازمات، لم تتم دعوتنا من اي جهة رسمية لمحاولة البحث عن الحلول الممكنة، “فكيف بدنا نكفي؟”