أزمات اللبنانيين تتفاقم… توفـــ.ــي لعجزه عن شراء الدواء ودخول المستـــ.ــشفى
شدد نقيب المالكين باتريك رزق الله على أن “مصير المالكين القدامى برقـــ.ــبة كل قاض رئيس لجنة متخلف عن إصدار قراراته القضائية”.
وقال في بيان: “للأسف توفـــ.ــي أمس أحد المالكين القدامى لأنه لم يستطع تأمين مبلغ ٣٠ مليون ليرة لدخول المستشـــ.ــفى بعد مضاعفـــ.ــات نتيحة إصابـــ.ــته المزمنـــ.ــة بمـــ.ــرض السكري. فبدل إيجاراته السنوية لا يتخطى الثلاثة ملايين ليرة بفعل تحريـــ.ــض بعض المحامين والمهندسين للمستأجرين القدامى لعدم تطبيق بعض مواد قانون الإيجارات وتحميل المالك أكلافا مادية يعجز عنها برفع دعاوى قضائـــ.ــية لتطبيق القانون”.
وسأل: “هل المطلوب أن يمـــ.ــوت جميع المالكين القدامى كي يرتاح بال أصحاب قلة الضمير من المستأجرين؟ من يتحمل مسؤولية وفـــ.ــاة المالك الذي قضى يوم أمس وهو مقهـــ.ــور على ملكه الذي حرم منه منذ أربعين عاما؟ إلى متى ستبقى الاملاك محتلة يا حضرة القضاة الذين لا تقومون بواجباتكم؟ يا حضرة النواب والوزراء؟ أليست وفـــ.ــاة هذا المالك جريمـــ.ــة موصوفة بفعل حرمانـــ.ــه من بدلات الإيجار وتحويله إلى عاجز عن شراء الدواء وعن الدخول إلى المستشفى؟”.
أضاف: “أنتم تتحملون مسؤولية وفـــ.ــاة مالك عاجز عن شراء الدواء. أنتم تتحملون مسؤولية غياب العدالة. أنتم تتحملون مسؤولية استمرار احـــ.ــتلال الاملاك. محامون بلا ضمير يحرضـــ.ــون المستأجرين ضد المالكين كي يغنموا بأموالهم في الدعاوى القضائية وكي يستفيدوا هم من الإقامة في منازل مؤجرة، محتـــ.ــلة ومصـــ.ــاردة”.
وختم: “إن لم تخافـــ.ــوا من عدالة الأرض فخـــ.ــافوا من عدالة السماء يا سادة”.