آلاف المشردين في مدينة درنة الليبية
وأضافت المنظمة في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا) أن العدد المعروف للنازحين في مناطق أخرى ضربتها العاصفة، بما في ذلك بنغازي هو 6085 شخصا، ولم يتم التحقق من عدد الوفيات بعد، وفق المنظمة الدولية.
وتابعت “المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها يقومون على الفور بالتجهيز المسبق للمواد غير الغذائية والأدوية ومعدات البحث والإنقاذ والأفراد للمناطق المتضررة”.
وأعلن وزير في حكومة شرق ليبيا، الأربعاء، عن إحصاء أكثر من 5300 جثة في مدينة درنة وإنه من المتوقع أن يرتفع العدد بشكل كبير وربما يتضاعف بعد أن تعرضت المدينة لفيضانات كارثية.
وصرح هشام أبو شكيوات وزير الطيران المدني لرويترز بأن البحر يواصل لفظ عشرات الجثث، مضيفا أن إعادة الإعمار ستتكلف مليارات الدولارات.
وقال وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة، عثمان عبد الجليل، الاثنين، إن “الأوضاع في درنة تزداد مأساوية ولا توجد إحصاءات نهائية لأعداد الضحايا.. كثير من الأحياء لم نتمكن من الوصول إليها وأتوقع ارتفاع عدد الوفيات إلى 10 آلاف”.
وتحيط تلال بالمدينة الواقعة على بعد 300 كيلومتر بالسيارة شرق بنغازي، ويمر فيها مجرى نهر يجفّ عادة خلال الصيف، لكنه تحوّل الآن إلى تيار قوي من المياه الموحلة التي جرفت معها عددا من الجسور الرئيسية.
وكانت درنة تعد حوالى 100 ألف نسمة وانهارت العديد من أبنيتها متعددة الطوابق على ضفاف مجرى النهر فيما اختفى ناس ومنازلهم ومركباتهم في المياه.
وفيما يتفاقم القلق الدولي حيال الكارثة، قدّمت دول عدّة مساعدات عاجلة وأرسلت فرق إنقاذ لمساعدة الدولة التي تعاني من الحروب وتعصف بها ما وصفها مسؤول من الأمم المتحدة بـ”نكبة بأبعاد أسطورية”.