“هذا افتراء”.. ونائبٌ يدعو باريس للتدخّل!
لم يسجل الملف الرئاسي المحـــ.ــكوم بالشغور للشهر السادس اي جديد بعيد زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى بكركي واعلانه عناوين مشروع ترشحه من هناك، فكما يلاحظ دخل ترشحه المرحلة الضبابية بانتظار بلورة حصة لبنان من التسويات الاقليمية والكبرى خصوصا بعد انكفاء فرنسا الى الغرف المغلقة اثر اعلانها ان لا مرشح لها للرئاسة في لبنان وبعد نفض يدها من كل ما يحكى عن تسوية تلحظ انتخاب رئيس من قوى ما يعرف بالثامن من اذار والاتيان برئيس للحكومة الاصلاحية من فريق الرابع عشر، امتدادا الى الوزراء والبرنامج وما امكن لها حياكته هنا في ضوء اتصالاتها المستمرة مع المراجع اللبنانية ومن بينها رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي تشجعه على الدعوة مجددا الى حوار لبناني – لبناني. علما ان بري ووفق زوار عين التينة، كان يعتزم القيام بهذه الخطوة متمنيا ان يترافق جديدها مع تحرك فرنسي باتجاه القيادات المسيحية لاقناعها بضرورات التلاقي وبمضار رفضها المتواصل للحوار الذي كان رئيس المجلس دعا اليه اكثر من مرة.
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم يقول لـ”المركزية” في هذا الصدد: “إن الرئيس بري ليس في حاجة لمن يحضّه على الحوار والدعوة اليه، فذلك من المبادئ التي يؤمن بها ويعمل لها والتاريخ القديم والحديث يشهدان على ذلك، فهو كما رتب سابقا طاولات حوار بين القوى اللبنانية، دعا ايضا ومنذ بداية الشغور الرئاسي الحالي الى الحوار ولكن القوى المسيحية التي يفترض ان تكون معنية اكثر من سواها بعملية انتخاب الرئيس رفضت تلبية الدعوة. نحن نتمنى على الفرنسيين اذا كانوا جادين في دعم التقاء القوى السياسية، التدخل مع رافضي الحوار لاقناعهم بتغيير مواقفهم من اجل تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية لان الاستمرار في الفراغ الرئاسي يجر الى شواغر كثيرة في الدولة التي تنزلق اكثر نحو الهاوية وعلى كل الصعد”.
وعن اتهـــ.ــام القوى الرافضة للحوار، الثنائي الشيعي بانه يريد النقاش في بند وحيد هو انتخاب فرنجية، يعتبر هاشم ذلك افتراء لافتا الى ان من الطبيعي ان يصار الى وضع آلية للحوار وجدول اعمال محدد بعدة بنود تفضي الى الخروج من الازمـــ.ــة التي تشهـــ.ــدها البلاد. مضيفا: “كما ان القول ان بري يمتنع عن الدعوة الى جلسات انتخاب جديدة بانتظار تأمين الفوز لفرنجية فيه كثير من التجني. دولته أكد انه عندما يلمس جدية في الموضوع سيدعو عاجلا الى جلسة ولو كان ذلك ليلا، اما الاستمرار بجلسات البهدلة والمـــ.ــهزلة كما كان يصار فهذا امر لن يقبل به احد”.