محاولة سطو فتاة بقوة السلاح في الضم و الفرز
كعادتها اليومية و أثناء قيامها برياضتها الصباحية عند الساعة السابعة في منطقة الضم و الفرز في طرابلس. و أثناء مرورها بمحاذاة مستشفى النيني و تحديداً أمام مطرانية الروم الأرثوذكس، إعترض شابان على متن دراجة نارية طريق الفتاة و أشهر أحدهما سلاح أبيض بوجهها و أمسك بهاتفها في محاولة منه لإنتزاعه بالقوة، من هول الموقف المفاجئ قامت مذعورة بالصراخ و تدخل أحد المارة فوراً في محاولة منه لإنقاذ الفتاة و للحؤول دون تعرضها للأذى، فلاذا فوراً بالفرار.
مشهد أصبح يتكرر في طرابلس جهاراً نهاراً ولا بوادر فعلية لوضع خطة للحد من تكراره.
كما هناك دوريات أمنية و قرارات للحد من تفشي كورونا و محاضر ضبط للمخالفين، لماذا لا توضع خطط للحد من انتشار الدراجات النارية الخارجة عن إطار استعمال المؤسسات ؟ أو على الأقل حجز كل دراجة لا تحمل لوحة مسجلة و أوراق قانونية؟
هل تنتظر الجهات المسؤولة أن تتطور تلك السرقات لتصبح جرائم دموية أو قتل متنقل لتبدأ بالتحرك، أم على كل مواطن أن يحمل السلاح علناً ليدافع عن نفسه و ماله و أفراد عائلته؟
شريعة الغاب السائدة و أمن المواطنين أصبح حساس جداً و نطالب بإتخاذ إجراءات فورية قبل إنفلات زمام الأمور.
و نرجوا من المواطنين أخذ أقصى درجات الحيطة و الحذر تجنباً لوقوعهم ضحايا السرقات المنتشرة.