عريجي للـmtv: الحريري الأنسب لرئاسة الحكومة… و”بَدّن يسمحولنا فيها”

أكّد الوزير السابق روني عريجي أنّ “ما بعد 4 آب ليس كما قبله وبرأي “المردة” يجب أن تُسمّى شخصيّة لديها حجم سياسي وحيثيّة مقبولة من قبل معظم اللبنانيين ولديها القدرة على أن تقوم بالمهام لترؤس الحكومة العتيدة”.

ورأى عريجي في حديث للـmtv ضمن برنامج “بيروت اليوم” أنّ الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة العتيدة هو سعد الحريري، قائلاً: “في حال إصراره على موقفه نرى أنّه من الأفضل أن يؤمّن نوعاً من الإحاطة لشخصيّة معيّنة ولن أدخل في لعبة الأسماء”.

وإذ لفت إلى أنّ “المردة” مع تشكيل حكومة توحي بالثقة إن كانت مؤلّفة من سياسيين أو غير سياسيين، شدّد على أنّ “حزب الله يجب أن يكون موجوداً في الحكومة بشكل أو بآخر لتتمكّن من العمل وهمّنا اليوم انتشال الوطن من الوضع الراهن وتشكيل حكومة قادرة على العمل مع جدول زمني ومهام معيّنة تقوم بها قبل الإنتخابات النيابية “ليوقف البلد على إجريه” وإلا “لبنان إلى المهوار”.

وسأل عريجي: “لماذا لم يتم استخدام القوّة التي أوقفت تشكيل حكومات للحصول على وزارات معينة للقيام بما يلزم في وزارة الطاقة؟، قائلاً: “لا يجب أن نُسلّم “الطاقة” إلى “الوطنيّ الحرّ” بل يجب إسنادها إلى تقنيين حياديين”.

وأشار إلى أنّ رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية “يتواصل مع كل القوى السياسية في الداخل اللبناني كما أجرى اتصالات خارجية في الملف الحكومي ورئاسة الجمهورية هي حق مشروع لكل شخص لكن ليس لدينا هاجس الرئاسة”.

وأوضح عريجي: “الأولوية اليوم هي الناس وتأمين الحد الأدنى لها و”يا عيب الشوم” هذا الحد الأدنى غير متوفر ونحن مع الطائف وتطبيقه كان سيّئاً وليس نصّه، وأنّ أيّ تغيير في إطار المثالثة بحاجة إلى إجماع كبير من قِبل كلّ المكوّنات السياسية وأظنّ أن الجميع اليوم متمسّك بالطائف”.

واعتبر أنّ “سدّ الثقب في المركب لأنه يغرق أهم من الانتخابات النيابية”، مردفاً “مزاج اللبنانيين لم يتغيّر كثيراً تبعاً لاستطلاعات الرأي ولنترك اليوم الأمور تسير كما يجب وتُجرى انتخابات بعد سنتين وعلى القوى الموجودة في الشارع أن تُحضّر نفسها لخوضها”.

وعن انفجار 4 آب والتحقيقات التي تجرى في هذا السياق، قال: “انفجار مرفأ بيروت فضح ترهل النظام اللبناني والتحقيقات بطيئة ولكنّ الموضوع دقيق وهناك خبراء أجانب وموقفنا المبدئي أنّ كل شخص مسؤول لا بدّ من أن يُحاسب ونحن تحت سقف القانون”. وأضاف: “التحقيق الدولي سيأخذ وقتاًُ كما حصل في المحكمة الدولية والمهم في التحقيق هي الخبرات التقنية والخبراء الأجانب يتمتعون بهذه الخبرات والمحقق العدلي لديه مسؤولية تاريخية أمام جميع اللبنانيين”.

ورداً على سؤال حول اتهام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بالعمالة، قال: “بَدُن يسمحولنا فيها” والبطريركية أكبر من هذا الموضوع.

أمّا عن طرح الراعي فكرة “الحياد”، فلفت إلى أنّ الفكرة ليست جديدة”، موضحاً أنها “بحاجة إلى شبه إجماع لكن الموضوع “مشربك” وليس بهذه السهولة وبحاجة إلى مزيد من النقاش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!