صورة سجـــ.ــين سياسي تشـــ.ــعل الايرانيـــ.ــن.. ودعوات لاطلاق سراحه
منذ انطلاق الثورة في ايـــ.ــران تحاول السلطة بسط سيـــ.ــطرتها بشكل كبير من جديد لكن دون جدوى، وخلال الساعات الماضية اشعـــ.ــلت صورة انتشرت عبر مواقع التواصل، تعود الى السجـــ.ــين الإيـــ.ــراني فرهاد ميسمي.
فقد بدا السجـــ.ــين السياسي القابع خلف القضبان منذ العام 2018، أشبه بهيكل عظمي بعد أن خسر الكثير من وزنه، إثر دخوله في إضـــ.ــراب عن الطعام، تضامناً مع المحتجين الذين أوقفوا منذ انطلاق التظاهرات التي أشعـــ.ــلها مقـــ.ــتل الشابة مهسا أميني في أيلول الماضي “2022”.
وأظهرت الصور المقلقة للطبيب التي نشرتها أولا شبكة “بي بي سي فارسي”، جسده الهزيل.
في حين أفاد مركز حقوق الإنســـ.ــان في إيـــ.ــران بأن وزن ميسمي بلغ حاليا 53 كجم “117 رطلاً”، مضيفاً أنه بدأ إضـــ.ــرابه عن الطعام في 7 أكتوبر 2022.
فيما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صوره مرفقة برسالة من سجـــ.ــن رجائي شهر في كرج حيث يقبع.
الناشط الإيـــ.ــراني فرهاد ميسمي “صور متداولة على تويتر”
الناشط الإيـــ.ــراني فرهاد ميسمي “صور متداولة على تويتر”
وحملت الرسالة عنوان “أيام المعـــ.ــاناة والمعـــ.ــاناة والمعـــ.ــاناة”، حيث أكد فيها الناشط السياسي أن مطالبه واضحة، من أجل وقف إضـــ.ــرابه، ألا وهي وقف إعـــ.ــدام المتظاهرين، والإفراج عن ستة سجـــ.ــناء سياسيين، فضلا عن توقف السلطات عن فـــ.ــرض الحجاب الإلزامي في البلاد.
وفي السياق قالت ياسمين رمزي، نائبة مديرة منظمة الكومنولث لحقوق الإنســـ.ــان، “كان ميسمي من أوائل الناشطين الذكور الذين دخلوا الســـ.ــجن في إيـــ.ــران لمطالبتهم بوضع حد للحجاب الإلزامي على النساء”.
كما أضافت أنه “ضحى بكل شيء للمطالبة بالحقوق الأساسية للشعب الإيـــ.ــراني”، داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانبه، والمطالبة بإطلاق سراحه، ومنع وفـــ.ــاة سجـــ.ــين سياسي آخر في إيـــ.ــران.
يذكر أن ميسمي يقبع وراء القضبان منذ يوليو 2018، حيث يقضي حـــ.ــكما بالســـ.ــجن لمدة خمس سنوات، لدعوته سلمياً إلى إنهاء قانون الحجاب الإلزامي، إلى جانب ناشطات بارزات من بينهن محامية حقوق الإنســـ.ــان الشهيرة نسرين ستوده.
المصدر :العربية