حياة مرضى غسيل الكلى في خطـــ.ــر.. والحلّ بيد الحكومة!
بعد التحذير من كارثـــ.ــة صحيّة على أبواب شهر حزيران، كشف نقيب أصحاب المستشفيات الخاصّة سليمان هارون أنّ مبلغًا معيّنًا من الأموال مرصود من وزارة الماليّة لجلسات غسل الكلى، وبعد تغيير التّعرفة، انقلبت كلّ الأمور، فأصبحت الأموال تكفي فقط لثلاثة أو أربعة أشهر من السّنة فقط.
وقال هارون في حديث إلى موقع mtv، إنّه “يجب تأمين الأموال اللازمة الإضافيّة وإلا لن تتمكّن وزارة الصّحّة من دفع المبلغ للمستشفيات”، مشدّدًا على أنّه “لا يمكن للمستشفيات أن تؤمّن المستلزمات والأدوية إذا لم تحصل على أموالها، ما يضع حياة مرضى غسيل الكلى في خطر”.
وأضاف: “نتجاوز السّقف الماليّ المحدّد لكلّ مستشفى”، مؤكّدًا أنّ “المستشفيات غير مستعدّة للمخاطرة في هذا الإطار”، مطالبًا بـ “تأمين الأموال اللازمة لتغطية العام بكامله”، وأشار إلى أنّ “هذا الأمر بحاجة إلى قرار من مجلس الوزراء، الذي يجب أن يجتمع استثنائيًا في ظلّ غياب رئيس للجمهوريّة، أو من خلال اعتماد آليّة معيّنة، لذا الحلّ يكون في يد رئيس الحكومة لاتّخاذ القرار المناسب”.