حسناء الحريري تدحض الشائعات: ليس لدى بهاء اي تطلعات سياسية وهو يتمنى الخير للبنان
حسمت السيّدة حسناء الحريري زوجة الشيخ بهاء الدين الحريري الجدل ودحضت الشائعات التي يحاول البعض ترويجها في الفترة الاخيرة والتي تتمحور حول امكانية ترؤوس الشيخ بهاء لرئاسة الحكومة في لبنان، وذلك من خلال مشاركة متابعينها على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” ومنحهم فرصة ساعة من الوقت لطرح اسئلة عليها، حيث حسمت من خلال اجوبتها اموراً عدة واوضحت الكثير من الحقائق.
من الاسئلة التي طرحت على السيّدة الحريري فيما اذا كانت ستدعم زوجها اذا طلبت منه الثورة اللبنانية تسلم منصب رئاسة الحكومة؟ فكان جوابها واضحاً بأنها كانت وستبقى تدعم زوجها في كل قرارته الا انه” ليس لديه اي تطلعات سياسية وهو يتمنى الخير للبنان”، وهذا ما سبق وأكده مراراً الإعلامي والسياسي اللبناني جيري ماهر في تغريدات عدة بأن ليس لدى الشيخ بهاء اي طموح سياسي وما يتم تداوله من قبل بعض الحاقدين ليس الا شائعات مغرضة.
وفي جوابها على سؤال اخر فيما لو سبق ان زارت لبنان اجابت” كلا منذ سنوات عدة لم ازره، حتى ولديّ لم يزورانه”، وعن مدى حبها للبنان كان جوابها” احب لبنان كثيرا على الرغم من اني لست لبنانية، لكنني جزء من عائلة لبنانية، وانا والدة لولدين لبنانيين وزوجة رجل لبناني رائع”، كما اجابت عن سؤال جاء فيه” دائما تقولين ان السيد بهاء هو شخص مثقف هل يمكن اقتراح الكتب المهمة التي قام بقراءتها” حيث قالت” قرأ العديد من الكتب، و اكثر كتاب يفضله هو كتاب الامير الصغير”.
ليست المرة الاولى التي تنسف فيها السيدة حسناء الشائعات التي يحاول المبغضون ترويجها، فقد سبق ان نشرت في 19 تشرين الاول صورة لزوجها تجمعه بابنته شهد في لندن حيث كان يمضي اجازة عائلية مرفقة بعبارة “نحبك شهد كل عام و أنتِ بخير” وذلك ردا على الخبر الكاذب بوجود بهاء الحريري في بيروت واستعداده لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، في حين يتجاهل بهاء الحريري الرد على شائعات الغرف السوداء.
مع العلم انه سبق أن سرب اسم الشيخ بهاء مرّات عدّة من أجل تولي منصب رئاسة الحكومة سواء بعد إستشهاد والده الرئيس رفيق الحريري أو في إستحقاقات وظروف لاحقة، الا أنّه دائماً يشدد على أنه”خارج اللعبة السياسيّة”، و”لا يطمح لخوض غمار هذا العالم المزروع بالألغام”، مشددا، على أن “تركيزه الأوّل والأخير يصبّ في دائرة أعماله ومشاريعه”.