بيان صادر عن اصحاب الصيدليات في لبنان

ان الاجحاف والاستهداف المنظم الذي تتعرض له مهنة الصيدلة في لبنان قد وصل الى حد لم يعد مقبولا السكوت عنه. 

فعلى الرغم من التضخم وانهيار سعر صرف الليرة وارتفاع كل تكاليف الحياة واسعار السلع فاننا لم نطلب يوما برفع سعر الدواء او رفع الدعم عنه حرصا منا على مصالح الناس ومعيشتهم علما ان ذلك قد ادى الى خسارتنا 80%من قيمة الادوية في صيدلياتنا.

وقد اطل علينا مستوردي الادوية ببدع تقنين الادوية على الصيدليات بشكل مخالف للقانونيين و بالاخص المادة ٧٠

من قانون مزاولة مهنة الصيدلةو اننا من حرصنا على المريض و صحته لا يمكننا السكوت عن هذه التجاوزات بحق ضمان حصول المريض على دواءه،

كذلك نلاحظ استنسابية بالتوزيع غير العادل للادوية بين الصيدليات مما يتسبب بوجود وفرة لدى صيدليات محظوظة وانقطاع كامل لدى معظم الصيدليات ممايؤدي الى امكانية تشجيع مهربي الادوية لشراء ما يريدون تهريبه من مكان واحد يتفقون معه ويسهل لهم التجارة الغير مشروعه و يؤثر بشكل مباشر على صحة المواطن .

اننا نرفض وندين هذا العمل جملة وتفصيلا ونطالب نقابة مستوردي الادوية لاعتماد التوزيع العادل بين الصيدليات وزيادة الكميات الموزعة بما يتناسب مع حاجة المواطنين

كما ونطالب مصرف لبنان بتامين الاعتمادات اللازمة لاستيراد الكميات الي تلبي حاجة المواطنين.

ان اقفال الصيدليات نهار الثلاثاء 2020/10/13 يأتي بشكل تحذيري للوكلاء لعدم تسليم الادوية لغير الصيدليات المرخصة بشكل منصف ومتساوي كما ونطالب وزير الصحة العامة بوضع حد لهذه التصرفات الشاذة وتكليف التفتيش الصيدلي التابع للوزارة مراقبة مستودعات هذه الشركات واحصاء كميات الادوية المتوافرة لديها ومقارنتها مع ما يسلمونه للصيدليات من كميات هزيلة من الادوية بغية تحقيق ارباح اضافية بعد رفع الدعم وارتفاع اسعارها.

كما واننا سندعو لتحركات تصعيدية اخرى في حال لم تتم متابعة الموضوع بشكل جدي ووضع حد له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!