بالصور بعد قرار التعبئة… اسواق طرابلس في آخر ايام رمضان شوارعها فارغة.
تشهد طرابلس في كل سنة من شهر رمضان المبارك في العشر الأواخر حركة اكتظاظ بالزبائن لشراء الملابس والحاجات الأساسية لاستقبال العيد.
ولكن في زمن الكورونا كل شيء اصبح مستحيل تراجعت فتح المحلات التجارية وبسبب ارتفاع الدولار تراجعت ايضا نسبة المواطنون الذين يذهبون لشراء احتياجاتهم.
إلا ان التعبئة العامة التي زادت تفاقم الناس وعبئهم لما يشهدونه من فقر وجوع … فهل ستشهد الأيام المقبلة حياة اخرى ام ستبقى طرابلس على ماهو عليه؟
بالاضافة الى ذلك دوريات الجيش التي تترقب حركة المحلات التجارية والناس الذين لايستجوبون للتعبئة العامة.