اللاجـــ.ــئات الاوكرانيات في فرنسا… اليكم ما يتعـــ.ــرضن له
كتب المدعي المحلي لمدينة نيس، كزافييه بونهوم، في تغريدة له على موقع “تويتر” أن جنـــ.ــديا سابقا في القوات المسلـــ.ــحة الأوكرانية هاجـــ.ــم لاجئتـــ.ــين من أوكرانيا في مدينة روكبرون كاب مارتن بالقرب من مدينة نيس، مشيرا إلى أن جميع المشاركين في الحادث مواطنون أوكرانيون ظنوا الطرف الآخر روسيا.
وبدأت القصة حينما تقدمت امرأتان من أصل أوكرانيا، 12 سبتمبر الجاري، بشكـــ.ــوى إلى مفوضية شرطـــ.ــة مينتون بشأن عنـــ.ــف ارتكـــ.ــب ضدهـــ.ــما في اليوم السابق بمدينة روكبرون كاب مارتن، وأثناء استجواب الشرطـــ.ــة، اعترف المتهم، وهو من أصل أوكراني أيضا، بارتكـــ.ــابه ذلك، لكنه “قلل من شأنه”، كما جاء في البيان.
وكما قال الضـــ.ــحايا لصحيفة “نيس ماتين” إن المـــ.ــهاجم كان روسيا، وضربـــ.ــهم بسبب أنهما كانا يستمعان إلى أغنية باللغة الأوكرانية تتضمن شعـــ.ــارات مناهـــ.ــضة لروسيا، لتكتشف الصحيفة فيما بعد أن المشتبه به في واقع الأمر هو جـــ.ــندي أوكراني سابق، وشرح هو الآخر للشرطة، أثناء استجوابه، أنه أخطـــ.ــأ وظن النساء روسيات.
وبحسب المدعي العام، فإنه سيواجه عقـــ.ــوبة تصل إلى 3 سنوات في السجن وغرامة قدرها 45 ألف يورو.
في الوقت نفسه، وبينما لم تبلغ قوات الأمن الفرنسية عن اعتـــ.ــقال مواطـــ.ــن أوكراني لا روسي، طالب السكرتير الصحفي لوزير الخارجية الأوكراني، أوليغ نيكولينكو، بإيجاد الجاني في ذلك “الحادث المثير للاشمـــ.ــئزاز”.
“نوفوستي”