“الكلاب الشاردة” أزمة مستمرة في طرابلس.. والنائب مطر يوضح عبر “ديمقراطيا نيوز” خريطة طريق المعالجة

لا تزال قضية الكلاب الشاردة في طرابلس تشغل بال أهالي المدينة، وكان اعلن النائب ايهاب مطر منذ أيام عن الوصول الى خريطة طريق لمحاولة معالجة هذه الأزمة بالتعاون مع جمعية متخصصة بإيواء الحيوانات ورعايتهم، الا ان الوضع لم يتبدّل كثيرًا في مختلف أنحاء المدينة، حيث نسمع من يوم لآخر، عن حوادث متنقلة لهجوم الكلاب على المواطنين، وكانت آخر ضحايا هذه الأزمة الدكتورة هند الصوفي عضو “هيئة الحراك المدني في طرابلس والشمال” التي تعرّضت لهجوم من كلب شارد نقلت على اثره الى المستشفى لتلقي العلاج الضروري..

 

“ديمقراطيا نيوز” أجرت اتصالًا بالنائب مطر لاستيضاحه عن الموضوع، لمتابعته هذا الملف، فيشير الى انه “يجري متابعة يومية للملف مع الجهات المعنية لاتمام المبادرة والعمل على معالجة هذه القضية”، لافتا الى “أننا كنواب ضمن اللقاء النيابي الطرابلسي تواصلنا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وشرحنا له القضية وقد وعدنا بتأمين مبلغ ٥٠ ألف دولار من فائض صندوق عائدات مرفأ طرابلس، للمساهمة معنا في تغطية تكاليف معالجة هذا الموضوع، ونتابع معه لاستلام المبلغ”.

 

ويضيف مطر “ولتفادي التأخير تواصلنا أيضا مع رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق الذي وعدنا بتأمين أرض تابعة للبلدية في زيتون طرابلس لايواء هذه الكلاب ورعايتها من قبل الجمعية التي تم الاتفاق معها، كما جرى تأمين مبلغ أولي من قبلنا لتسديد تكاليف عمليات “خصي” نحو ٤٠ كلبا واعطائها اللقاحات الضرورية.”

 

ويقول مطر: ” على أهلنا في طرابلس ان يعوا ان معالجة هذه القضية يحتاج وقتاً لاننا في بلد مشلول واتمام اي اجراء فيه لم يعد سهلا وتواجهنا الكثير من العراقيل، اضافة الى الحاجة الى اجراءات ضرورية ومبالغ مالية كبيرة نعمل على تأمينها، وبالتالي الموضوع ليس “عصا سحرية” لكن أقله بات لدينا خريطة طريق واضحة. علينا بالصبر، لاننا نتقدم في هذا الملف، ومن جهتي سأبذل مع زملائي في اللقاء النيابي الطرابلسي وكل مهتم في طرابلس كل ما في وسعنا لمحاولة معالجة القضية، وطبعا بالتنسيق مع الرئيس ميقاتي ورئيس البلدية الدكتور يمق، من أجل وضع الملف على سكة المعالجة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!