القرض الحسن على شفا الانهيار: تداعيات الضربات الإسرائيلية

بيروت – في خضم التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله، بات مستقبل بنك القرض الحسن، المؤسسة المالية التابعة للحزب، على المحك.

هالتطورات الأخيرة خلقت حالة من عدم اليقين حول قدرة البنك على الاستمرار بعملياتو، وخلت كتير ناس يتساءلوا عن مصير أموالن ومستقبل المؤسسة يلي طالما كانت عمود أساسي بالبنية المالية لحزب الله.

خلفية الأزمة: ضربة قاصمة للبنية التحتية المالية لحزب الله القرض الحسن، يلي بيشتغل تحت مظلة المجلس التنفيذي لحزب الله، صار بموقف حرج كتير بعد ما الطيران الإسرائيلي ضرب عشرات المراكز والمقرات التابعة للحزب. هالعمليات ما استهدفت بس المواقع العسكرية، بل كمان طالت مراكز القيادة والسيطرة، ومن ضمنها المراكز المالية والإدارية.

هالشي خلا كتير ناس يتساءلوا عن قدرة البنك على الاستمرار بالشغل متل ما كان. الضربات الإسرائيلية ما بس دمرت البنى التحتية، بل كمان خلقت حالة من الفوضى والارتباك بكل مفاصل المؤسسة، من الإدارة العليا لحد أصغر فرع.

تأثير الضربات على عمليات البنك: شلل شبه كامل وفوضى إدارية مصادر مطلعة أكدت إنو في صعوبات كبيرة بتواجه إدارة البنك هلق. الضربات الإسرائيلية ما بس أثرت على البنى التحتية، بل كمان على القدرة الإدارية والمالية للمؤسسة.

في تقارير بتقول إنو في انقطاع شبه كامل بالتواصل بين فروع البنك والإدارة المركزية، وهيدا الشي عم يخلق فوضى بالعمليات اليومية. كتير من الموظفين ما عم يقدروا يوصلوا لمراكز عملن، وفي فروع اضطرت تسكر أبوابها بشكل مؤقت أو دائم.

هيدا الوضع خلا عمليات السحب والإيداع شبه مستحيلة بكتير من المناطق، وخلق أزمة سيولة حادة.

مخاوف المودعين: هلع مالي وسحوبات جماعية الوضع الحالي خلا كتير من زباين البنك يقلقوا على مصير أموالن.

في ناس عم بتحاول تسحب مصارياتا، بس البنك عم يواجه صعوبات كبيرة بتلبية كل الطلبات. هيدا الشي زاد من حالة عدم الاستقرار وخوف الناس من إنو البنك ممكن يفلس. في حالات كتيرة، الناس عم تصطف ساعات طويلة قدام الفروع على أمل إنها تقدر تسحب ولو جزء بسيط من مصارياتا. هالمشهد ذكر كتير ناس بأزمة المصارف اللبنانية يلي صارت قبل كم سنة، وزاد من حالة الذعر المالي بالمجتمع.

موقف حزب الله: صمت رسمي وتحركات خلف الكواليس حزب الله، من جهتو، ما صرح رسميًا عن وضع البنك.

بس في تحليلات بتقول إنو الحزب رح يحاول يدعم البنك بكل الطرق الممكنة، نظرًا لأهميتو الاستراتيجية بالنسبة للحزب وللمجتمع الشيعي بلبنان. في مصادر بتقول إنو الحزب عم يحاول ينقل الأموال والأصول لأماكن أكثر أمانًا، ويعيد هيكلة المؤسسة بشكل يخليها أقل عرضة للاستهداف.

كمان في محاولات لاستخدام شبكات مالية بديلة وغير رسمية لضمان استمرارية العمليات المالية للحزب وداعميه

نظرة مستقبلية: سيناريوهات غامضة ومستقبل مجهول الخبراء الاقتصاديين عم يقولوا إنو مستقبل القرض الحسن غير واضح بالمرة.

في احتمال كبير إنو البنك يواجه صعوبات جدية بالمدى القريب، وممكن يضطر يغير من هيكليتو أو حتى يتوقف عن العمل بشكل كامل إذا استمرت الأزمة.

بعض المحللين بيتوقعوا إنو البنك ممكن ينقسم لوحدات أصغر وأقل ظهورًا، أو يندمج مع مؤسسات مالية تانية تابعة للحزب.

في سيناريو تاني بيقول إنو البنك ممكن يعيد تموضعو كمؤسسة مالية “عادية” بعيدة عن الأضواء، مع الاحتفاظ بدورو

كقناة تمويل أساسية للحزب وأنصارو. بالنهاية، الوضع الحالي للقرض الحسن هو انعكاس مباشر للصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله.

مصير البنك مرتبط بشكل وثيق بتطورات الأحداث السياسية والعسكرية بالمنطقة.

الأيام القادمة رح تكون حاسمة بتحديد إذا كان البنك رح يقدر يتعافى ويستعيد دورو، أو إنو رح يكون أحدث ضحايا الصراع المستمر بالمنطقة.

يلي أكيد إنو أي تغيير بوضع البنك رح يكون إلو تأثيرات كبيرة على الاقتصاد المحلي وعلى قدرة حزب الله على تمويل نشاطاتو وعلى دعم قاعدتو الشعبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!