ازمة البنزين تعود الى الواجهة من جديد
لم تتسلم محطات المحـــ.ــروقات أمس الكميات الكافية من البنزين، بانتظار ما قد يصدر في الأيام المقبلة من قرارات قد تحرر سعر صفيحة البنزين، مع رفع الدعم عنها،
بعد ان بات مصرف لبنان يؤمن 70% من الكلفة وفق منصة صيرفة فيما يتجه المستوردون الى تأمين 30% من السوق الموازية بعد ان كانت 85% من مصرف لبنان و15 % من السوق الموازية.
وفي هذا الاطار، أشارت المعلومات لـ “لبنان 24” الى ان اجتماعاً عقد أمس في وزارة الطاقة، ضم الى المعنيين في الوزارة وفداً من الشركات المستوردة والموزعة للنفط في لبنان، وكان هناك شبه تأكيد من المعنيين الى الاتجاه الى رفع الدعم كلياً عن صفيحة البنزين،
ليصبح سعرها بما يقارب الـ 17$ الى الـ20$، على ان تباع للمواطنين بالليرة اللبنانية وفق سعر صرف الدولار في السوق الموازية.
وأكدت المعلومات أنه، على الرغم من هذا القرار، الا ان البلاد قد تشهد بلبلة في سوق المحـــ.ــروقات في الايام المقبلة، بعد ان تأخر فتح الاعتمادات، وبالتالي تأخر وصول البواخر، حيث من المتوقع أن تصل أول باخرة في الـ 25 من الشهر الجاري.
ويشكو عدد كبير من أصحاب المحطات من تراجع قيمة الجعالة التي يتقاضونها عن كل صفيحة البنزين. فبعد ان كانت 25 الف ليرة باتت اليوم أقل من 17 الف ليرة، ما يهـــ.ــدد باقفال العديد من المحطات نتيجة الخسائـــ.ــر المتمادية.
أما في ما يتعلق بالمازوت، فتشير المعلومات الى انه وعلى الرغم من التراجع الكبير في سعره الا ان هذه المادة باتت اليوم مفقودة من الاسواق، لا سيما في المناطق الجبلية، بانتظار اي تبديل قد يحصل في الأسعار.