إضراب في مهب الريح هل انتهى
لم يدم على إعلان نقابة العمالي العام و معها المصارف والأحزاب السياسية سوى يوم. وبدأت معها التحليلات كيف سوف يكون يوم الخميس؟
هل سوف يكون الإضراب التحذيري من يشعل فتيل الأعمال التخريبية أو سوف يكون البداية لخضات أمنية؟
كل هذه التساؤلات، كانت تدور في أذهان الجميع وخاصةً بسبب البيانات الّتي صدرت عن كلتا الرئاستين الجمهورية والنيابية.
وفي الأمس ظهر للعلن الخلاف بين الحزب والتيار، ولكن ما يزال مجرّد إشاعة إذا صح القول، خاصةً أنّنا لم نسمع بعد تصريح مِن قِبَلْ أمين عام الحزب بشأن العلاقة بينه وبين التيار.
مع ساعات الصباح الأولى كنّا نتوقّع أن يكون التّحرّك بالآلاف و خاصةً في الشمال. ولكن الفاجأة الغير المتوقعة،
أنّ التّحرّك كان مقتصراً على نقابة السائقين ونقابة العمالي العام وتيار المستقبل.
وقد إنتهى التّحرّك بخيبة أملٍ لهذه السلطة الفاسدة.
أمّا الآن العين على العاصمة بيروت، فهناك تحركات للحزب و التيار الوطني الحر وحركة امل والمستقبل وكل من دعى لهذا الإضراب.
فهل سينتهي كما انتهى التّحرّك في عاصمة الشمال؟
نوال العبدالله