أمل متمسكة بالمبادرة الفرنسية وهذا ما ينتظره بري

رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” محمد خواجه أن “اللبنانيين يتطلعون الى تشكيل حكومة بأسرع وقت، تعمل على تخفيف معاناتهم وأوجاعهم، وتؤمن الأستقرار المالي والنقدي وتعالج الأزمات الأقتصادية والمعيشية، التي تطال القطاعات كافة”.
وأكد خواجه في لقاء إعلامي أن “الشعب اللبناني لم يعد يبالي بتوزيع الحصص الوزارية، ولمن تكون له الحصة الأكبر أو الأصغر في الحكومة الموعودة”، لافتا الى أن “هذه المقاربة للأمور والتي تصدر عن أعلى المواقع في الدولة هو سلوك معيب ولا يحمل أي قدر من المسؤولية”، محملا “المعنيين تبعات ما يحصل في عملية التأليف، فيما البلاد تغرق في الأزمات والمواطن فيها يقف عند حافة الجوع”.
وأبدى خشيته من أن “تكون عملية التأليف الحكومي قد دخلت مرحلة الجمود أو أن يكون التفاهم بين الرئيسين عون والحريري بات شبه مستحيل في ضوء ما نتج من لقاء بعبدا الأخير من تبادل للأوراق والاستمارات وتقاذف الاتهامات بين الرئيسين”.
ورأى أن “الانفراج في عملية التأليف الحكومي لا يبدو قريبا ما سيترك تداعيات على الأوضاع الأقتصادية والمعيشية التي تزداد سوءا يوما بعد يوم، في ضوء انهيار العملة الوطنية”.
ولفت الى أن “حركة أمل متمسكة بالمبادرة الفرنسية”، متوقفا عند “سعي الرئيس نبيه بري الذي دعا الى حكومة اختصاصيين أكفاء مشهود لهم بالنزاهة وألا يتمتع أي طرف بالأغلبية حتى يكون قرار الحكومة حصرا بمجلس الوزراء مجتمعا”،
موضحا أن “الرئيس بري بانتظار أن تبرد الرؤوس الحامية وتهدأ الأعصاب لتفعيل مساعيه على خط تشكيل الحكومة، والمعلوم انه لم يوفر جهدا ولا مبادرة أو مسعى الا وقام به خلال الأشهر الماضية”.