أفواه تنطق بعبارات عنصرية

لبنان بلد متعدّد الطوائف والأديان، ومن الطبيعي في الإنتخابات أن يكون هناك مرشحون من كل الطوائف،

وكل لائحة تضم عدد من المرشحين عن عدّة طوائف. ومن الطبيعي جداً، أن يختار كل لبناني اللائحة الّتي يعتبرها أنّها تمثّله.

يعني المسلم ينتخب من طائفته و من غير طوائف و حتّى من دين آخر، بالمقابل المسيحي يقوم بنفس الشيء.

ولكن، مع الأسف رئيس تيار الوطني الحر، يعتبر نفسه فقط يمثّل الطائفة المسيحية في البرلمان، ولكن سوف نقول لك شيئاً كل نائب في البرلمان يمثّل الشعب كلّه.

ولا يحقّ لك أن تقلّب الشارع المسيحي على باقي الشعب. اليوم لا نسمع منك سوى أنّك إسترجعت للمسيحيين حقوقهم، فبالله عليك،

ما هي هذه الحقوق الّتي إسترجعتها؟
يا من تدّعي بأنّك حريص على المسيحيين، هل تعلم

بأنّ أكثر من هاجروا في ظل هذه الأزمة هم من المسيحيين؟

إيّاك وأن تلعب على وتر الطائفي، لأنّ ذلك سيكّلفك و يكلّف لبنان الكثير.
وعليك أن تعلم أنّ لا شيء يعلو فوق صوت الحق، وأنّ الحق سوف ينتصر.

نوال العبدالله